تسجيل الدخول

تراقب دبي على مدار الساعة بـ «الذكاء الاصطناعي»

زاجل نيوز28 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
تراقب دبي على مدار الساعة بـ «الذكاء الاصطناعي»

900x450 uploads20180128dd3132fc54 - زاجل نيوز

أطلقت شرطة دبي منظومة جديدة تدير جميع كاميرات المراقبة، التابعة لجميع الجهات الحكومية في دبي، بوساطة الذكاء الاصطناعي، تحمل اسم «عيون»، بهدف تعزيز الأمن، ورصد المشتبهين، ومتابعة الحالة المرورية، والقطاع السياحي.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على مشروع المنظومة الجديدة مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحويل ما ترصده عشرات الآلاف من الكاميرات في الإمارة إلى بيانات، يتم تحليلها في زمن قياسي، وإعطاء تنبيهات سريعة، في حالة رصد أي ثغرة أمنية أو جريمة أو حتى مخالفات مرورية، ما يختزل فترة زمنية كبيرة، ويقلّص الاعتماد على الكادر البشري، مع ضمان الدقة العالية.

وتفصيلاً، ذكر المنصوري، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة إطلاق المنظومة، أخيراً، أن هناك عشرات الآلاف من الكاميرات في إمارة دبي، تابعة لجهات عدة، مثل شرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة الكهرباء والمياه، وبلدية دبي، ومؤسسة الصناعات الأمنية، وغيرها من الجهات والمؤسسات، لافتاً إلى أن كل جهة كانت تعمل على حدة في متابعة أنظمة المراقبة لديها، على الرغم من أن الهدف واحد في النهاية، وهو تعزيز الأمن والسلامة في الإمارة.

منظومة أمنية متكاملة

قال اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن مشروع «عيون» يخلق منظومة أمنية متكاملة، تعمل على استغلال التقنيات الحديثة والمتطورة، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لمنع الجريمة، والتقليل من وفيات الحوادث المرورية، ورصد الظواهر السلبية في المناطق السكنية والتجارية والحيوية، والاستجابة الفورية للحوادث قبل ورود البلاغ، وكذلك التنبؤ بالأحداث واستباقها قبل وقوعها، لافتاً إلى أنه سيسهم في دعم عملية اتخاذ القرار، وضمان تغطية جميع المناطق الحيوية والطرق، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية، من خلال تقليل نسبة التدخل البشري، خصوصاً في مجالات الرصد والتحليل والمراقبة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.