تسجيل الدخول

تحولت لكابوس حقيقي للسارقين.. سيدة تساعد الشرطة في الإيقاع بـ3 عصابات.. كيف فعلت ذلك؟!

zajelnews2015 zajelnews20153 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تحولت لكابوس حقيقي للسارقين.. سيدة تساعد الشرطة في الإيقاع بـ3 عصابات.. كيف فعلت ذلك؟!

question2_785462_largeتمكنت ربة بيت تركية تدعى سعدية تبلغ من العمر 68 سنة من الإيقاع بعصابة من المحتالين تستولي على المجوهرات والحسابات البنكية للأسر بمدينة إزمير.

وساعدت سعدية – بحسب وكالة دوغان التركية للأنباء – رجال الشرطة في إلقاء القبض على 4 عصابات وقع ضحيتهم عدد من المواطنين من بينهم رئيس مجلس الأمة التركي الأسبق حكمت جاتين، والبروفيسورة المشهورة جانان كاراتاي، بسبب قدرتها العالية على إقناع ضحاياها.

وتنتشر في مختلف المدن التركية عصابات تستولي على أموال ومجوهرات العامة عن طريق الاتصال بهم وإقناعهم بأنهم من شرطة مكافحة الإرهاب، وأن حسابات المواطنين تم الاستيلاء عليها من قبل إرهابيين وعلى هؤلاء المواطنين التعامل مع الشرطة. وتقنع العصابات المواطنين بتقديم معلومات حول أموالهم وحساباتهم البنكية من أجل حمايتها.

وقامت الشرطة التركية بإرسال رسائل نصية تحذيرية لتنبه المواطنين إلى عدم التعاطي مع هؤلاء الذين يدعون أنهم شرطة دون التأكد من صحة ذلك.

وتلقت سعدية اتصالاً هاتفياً حاول المتصل من خلاله – وهو أحد المحتالين – إقناعها بأنه من الشرطة وأن ما تملكه من ذهب ومجوهرات مشتبه فيها وأن عليها أن تعطي هذه المجوهرات لقسم الشرطة المختص حتى يفحصها ويتأكد أنها غير مسروقة.

وخلال الحديث الهاتفي الذي كان يدور بين السيدة وأحد أفراد العصابة تذكرت سعدية رسائل الشرطة، وبدأت بالإجابة عن جميع الأسئلة طالبة من ابنتها في نفس الوقت الاتصال بالشرطة.

وبعد أن اتفقت سعدية مع العصابة على تسليم ما تملكه من المجوهرات حددت لرجال الشرطة نفس الموعد.

وخدعت السيدة أفراد العصابة بإعطائهم حقيبة بداخلها ملاعق وسكاكين، وما هي إلا لحظات حتى وصل رجال الشرطة وألقوا القبض عليهم.

بعد تلك الحادثة بدأت سعدية بالتعاون مع رجال الشرطة وتمكنت من المساهمة في إلقاء القبض على 3 عصابات احتيال أخرى بنفس الطريقة فتحولت إلى كابوس حقيقي يواجه تلك العصابات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.