تسجيل الدخول

بعد وفاة الملياردير السعودي الشهير.. طليقته تقاضي ابنتها!

زاجل نيوز8 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
بعد وفاة الملياردير السعودي الشهير.. طليقته تقاضي ابنتها!
1280x960_695575_large

جاء نبأ وفاة الملياردير السعودي وليد الجفالي في 22 تموز 2016 ليحول دون تمكن طليقة الفقيد الأميركية الحاصلة على الجنسية البريطانية كرستينا استرادا من الحصول على التعويض الخيالي (75 مليون إسترليني) الذي منحته لها إحدى محاكم الأسرة ببريطانيا إذ ستكون استرادا مضطرة هذه المرة لرفع قضية ضد ابنتها الوحيدة، باعتبارها إحدى وريثات الجفالي، للحصول على التعويض الذي تحلم به.
وقد ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن نبأ وفاة وليد الجفالي جاء ليفسد على طليقته كرستينا استرادا كل الجهود التي بذلتها طيلة الأشهر الماضية للحصول على التعويض الخيالي الذي كانت تحلم به من رجل الأعمال السعودي.
وأكدت الصحيفة أن وفاة الملياردير السعودي قبل 9 أيام من انتهاء المدة التي حددتها له المحكمة لتسليم طليقته مبلغ الـ 75 مليون دولار تسبب في إسقاط الحكم، إذ لم يعد في مقدور المحكمة إنفاذ الحكم.
وأوضحت الصحيفة أن استرادا لم يعد في إمكانها الحصول على هذا المبلغ الكبير الذي كانت تحلم به؛ لأن جل ثروة الجفالي مكونة من أصول كان يمتلكها الفقيد في المملكة، وقوانين المملكة لن تمكن استرادا أبدًا من وضع يدها على أي من تلك الأصول.
وعلق مصدر قضائي على موقف استرادا قائلا: “من المستحيل أبدا أن يتمكن أحد من إخراج أموال من المملكة بموجب حكم قضائي مثل هذا؛ لأن المملكة لا تسمح لأحد بفعل هذا”.
وكشفت مصادر أن الجفالي قام قبل عامين من وفاته بتقسيم ثروته على بناته الثلاث بموجب أحكام الشريعة الإسلامية، وقالت الصحيفة إن البنات الثلاث، ومنهن ابنة استرادا الوحيدة التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها، أصبحن يمتلكن جل ثروة والدهن بموجب عقد بيع.
وأوضحت الصحيفة أن عملية البيع كذلك شملت الأصول التي كان الجفالي يمتلكها في بريطانيا ما يعني أن استرادا ستضطر لمقاضاة ابنتها للحصول على المبلغ الذي تريده وأنها لم يعد في مقدورها الحصول على شيء من ثروة الملياردير السعودي إلا في حدود الأصول التي كان يمتلكها في لندن.
وقالت الصحيفة إن حالة من الحزن الشديد مازالت تسيطر على عائلة الجفالي، لذا سيكون من الواجب على استرادا الانتظار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.