مأساة إنسانية تعيشها مواطنة سعودية، أقدم زوجها على طلاقها، بعد 7 أشهر على زواجهما، إثر توقفها عن استخدام مساحيق تفتيح البشرة، وظهور بشرتها بلونها الطبيعي.
أقدم مواطن -في العقد الرابع من العمر من سكان محافظة أبوعريش في منطقة جازان- على تطليق زوجته بعد مضي 7 أشهر على زواجهما، مرجعًا ذلك إلى اختلاف لون بشرتها قبل وبعد الزواج.
وقالت المطلقة (ع. ب.) إنها تزوجته بعد أن أخبرها بأنه متزوج ولديه 7 أبناء، ويرغب في الزواج بسبب مرض زوجته. وفقًا لصحيفة “الوطن”، الأحد (الـ13 من مارس 2016).
وتابعت: “كنت حنطية اللون قبل الزواج، ومن المعروف أن هناك برامج تجميلية للعناية بالبشرة والتفتيح تخضع لها النساء بشكل عامّ، خاصة قبل الزواج، فخضعت لإحداها فأصبحت بشرتي بيضاء، وبعد مضيّ 3 أشهر من الزواج تغير لون بشرتي تدريجيًّا وزاد وزني، فتغيرت معاملة زوجي لي، مع أني أخبرته مرارًا أن الحمل أثّر في بشرتي ووزني، فلم يصدق إلا بعد أن أجرينا اختبار الحمل الذي أثبت أني حامل في شهري الأول”.
وأضافت المواطنة: “لم يفرح بخبر الحمل، وفاجأني بنقلي إلى منزل عائلتي، حيث قال لي هناك إنه لم يعد يرغب في الاستمرار معي بسبب تغير لون بشرتي، وإن ورقة الطلاق ستصلني قريبًا. وبالنسبة للطفل، أكد أنه يمكنني الاحتفاظ به”. وأكدت أنها لا تعلم كيف ستثبت حقوقها وحقوق ابنها مستقبلًا، مع العلم أن أوراقها الثبوتية والجواز بحوزته.
