تسجيل الدخول

«بعد تأسيس معهد الإدارة العامة للجنة السعادة» د. بن شمس: وضعنا نهجا علميا للارتقاء بمستويات السعادة وضمان استدامتها

زاجل نيوز23 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
«بعد تأسيس معهد الإدارة العامة للجنة السعادة» د. بن شمس: وضعنا نهجا علميا للارتقاء بمستويات السعادة وضمان استدامتها

أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة «بيبا» ضرورة الارتقاء بمستويات السعادة في بيئة العمل الحكومي وضمان استدامتها، نظرًا لارتباط سعادة الموظف بشكلٍ محوري بارتفاع مستويات الإنتاجية وجودة العمل المؤسسي، موضحًا أن اللجنة التي قام المعهد بتأسيسها منذ عام 2009م يتمحور عملها اليوم بشكلٍ أساسي في وضع نهج عملي منتظم للارتقاء بمستويات السعادة في بيبا ووضع مؤشرات مناسبة لقياس أثر السعادة على الموظفين؛ للخروج بنتائج علمية تساعد في رسم خطط مستقبلية بعيدة المدى تضمن سعادة حكومية مستدامة.

وأشار د. بن شمس إلى أن معهد الإدارة العامة اعتمد نموذجاً لتحقيق السعادة يقوم على الاهتمام بجوانب مختلفة من حياة الموظف على أصعدة بيئة العمل، الحياة الاجتماعية والشخصية، القدرات الإبداعية وتطوير المهارات والصحة النفسية والجسدية، مضيفًا أن هذا النموذج يركز على تعزيز القيم المؤسسية للمعهد المُحفزة على تحقيق السعادة: كالعطاء والمشاركة والريادة في العمل المؤسسي، وذلك من أجل الوصول إلى مستويات إنتاجية عالية أثناء أداء المهام وتحقيق رضا المتعاملين مع المؤسسات الرسمية، وهو ما سينعكس إيجابياً في نهاية المطاف على مستوى العائد الاقتصادي للعمل الحكومي وعلى عملية التنمية المستدامة في المملكة بشكل عام.

وقال د. بن شمس إن لجنة السعادة هي جزء أساسي وأصيل من النظام المتكامل لمعهد الإدارة العامة، الذي يعد بحد ذاته بيئة ملائمة ومحفّزة لنشر السعادة على الصعيدين الداخلي والخارجي، موضحاً أن أعضاء اللجنة يعملون بدعم من كافة موظفي معهد الإدارة العامة على تحقيق أهداف أجندة السعادة، حيث يشهد المعهد تعاوناً كبيراً بين الجميع في تنفيذ مختلف المبادرات الإبداعية، وهو ما يؤدي إلى دمج السعادة في صلب عمل (بيبا) ويحقق الهدف الأساسي للّجنة والمتمثل في توفير بيئة عمل تتّصف بالسعادة والإيجابية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.