تسجيل الدخول

بدء الاجتماع الوزارى لقمة التعاون الإسلامى للعلوم والتكنولوجيا فى كازاخستان

عربي دولي
زاجل نيوز9 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
بدء الاجتماع الوزارى لقمة التعاون الإسلامى للعلوم والتكنولوجيا فى كازاخستان

كخ

انطلقت أعمال الاجتماع الوزارى التحضيرى لقمة منظمة التعاون الإسلامى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فى عاصمة جمهورية كازاخستان، أستانة.

وناقش واعتمد، الوزراء المعنيون بالعلوم والتكنولوجيا فى الدول الأعضاء، وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026، لرفعه للبحث والاعتماد من قادة المنظمة المجتمعين فى القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا التى ستنطلق أعمالها غدا.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين – فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية وفقا لوكالة الأنباء السعودية – “إن هذه القمة تشكّل حدثاً تاريخياً بامتياز باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء فى المنظمة التى تُكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما بوصفهما أداتين تمكينيتين، وعاملين دافعين نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى بلدان المنظمة”.

وأضاف الدكتور العثيمين، “إن القمة تُعد فريدة فى طرحها لأنها تؤكد على أن الإسلام هو دينُ فكرٍ وعقلٍ وعلمٍ، يسعى إلى التحرير من الأوهام والخُرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف”، مشيرًا إلى أنه تم وضع وثيقة منظمة التعاون الإسلامى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالماً وخبيراً تقنياً ينتمون إلى 20 دولة من دول المنظمة.

وأكد الأمين العام، أن الوثيقة تعرض نظرة شاملة على العلوم والتكنولوجيا الناشئة، وتشعباتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضع أولويات وتوصيات محددة لمساعدة الدول الأعضاء على التصدى لتحديات تطوير معايير التعليم، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والعمل على تحسين صحة الإنسان والطاقة وموارد المياه.

وأوضح أن الوثيقة تورد بعض البرامج العلمية الضخمة التى يمكن أن تقوم بها عدة بلدان على نحو مشترك، منوهاً بأن هذه المشروعات ستكون عوامل تمكين رئيسية لبناء اقتصاد المعرفة فى الدول الأعضاء وجعل اقتصاداتها، اقتصادات تعتمد على التصنيع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.