عانت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، في البراغواي، من آلام شديدة في البطن، وقد لاحظ أساتذتها وأصدقائها في المدرسة، أنّها تمرّ في محنة كبيرة.
ونقلت الطفلة إلى المسشفى، حيث كشف عليها الأطباء ولاحظوا ما لا يمكن تصوّره، إذ تبيّن أنّها حامل، بالشهر السادس، وبكلّ بساطة، أنجبت هذه الطفلة مولودها إلى الحياة.
وكما هو الحال في العديد من حالات الاعتداء على الأطفال، كان مرتكب الجريمة شخصاً قريباً لها، فقد أكّدت الشرطة، انّ زوج أمّها اعتدى عليها جنسياً واغتصبها.
وأشارت الأمّ إلى أنها لم تلاحظ أبداً أنّ ابنتها حامل.
وفي السياق عينه، أكّدت الضحيّة للشرطة أن زوج أمها قال إنّه سيقتلها هي وأخيها وأمها إذا أبلغت عن ما حصل.