تسجيل الدخول

انطلاق “فيرست جلوبال” بدبي الخميس.. روبوتات 191 دولة تتنافس

زاجل نيوز24 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
انطلاق “فيرست جلوبال” بدبي الخميس.. روبوتات 191 دولة تتنافس

ينطلق، مساء الخميس، في دبي، حفل الإطلاق الرسمي لبطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “تحدي فيرست جلوبال”.

وتتواصل فعالياتها 4 أيام، بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة، في حدث هو الأكبر عالمياً في مجال الروبوتات، ينظم للمرة الأولى في المنطقة.

“فيرست جلوبال”.. دبي تستضيف الحدث الأكبر عالميا في مجال الروبوتات

دبي تستضيف 1500 متسابق من 191 دولة ببطولة العالم للروبوتات

وتنطلق المنافسات التأهيلية للبطولة، صباح غد الجمعة، وتمتد حتى مساء السبت 26 أكتوبر/‏‏تشرين الأول الجاري، في فستيفال أرينا الذي تم إعداده خصيصاً لاستقبال الفرق المتنافسة، حيث يضم الموقع مناطق مخصصة لإعداد الروبوتات وتجهيزها قبل الدخول إلى منطقة المنافسة.

ويشهد يوم الأحد، تنظيم المنافسات الإقصائية بين الفرق التي نجحت في الوصول إلى المرحلة النهائية، ليتم بعدها إعلان أسماء الفرق الفائزة وتوزيع الجوائز عليهم، واختتام فعاليات البطولة.

وبدأت الفرق العالمية المشاركة في البطولة بالوصول إلى مدينة دبي خلال الأيام الماضية، استعداداً للمنافسات، حيث شرع المشاركون في عمليات إعداد وتجهيز الروبوتات، والتعرف على التفاصيل التقنية والشروط الخاصة بالمشاركة في البطولة، ووضع اللمسات الأخيرة وإجراء الاختبارات على روبوتاتهم.

ويمثل الإمارات في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” 7 من طلاب المدارس الثانوية بالإمارات، هم كل من: شوق سعيد الظنحاني وشيخة علي الصريدي من مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي، إضافة إلى حمد سعيد وعبدالله جودت وعبدالرحمن عبدالله وغازي سالم ومحمد ياسر من مدرسة راشد بن سعيد للتعليم الثانوي في حتا.

ويعكس تنظيم التحدي في دبي، الموقع الريادي لدولة الإمارات في تنظيم واستضافة الأحداث والفعاليات العالمية، ودورها المحوري في تعزيز الجهود الدولية لتوظيف التكنولوجيا المستقبلية في دعم وبناء قدرات المواهب الشابة، وتحفيز أصحاب العقول اللامعة والأفكار الاستثنائية لابتكار أفضل الحلول للتحديات التي يواجهها العالم في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.

ويركز “فيرست جلوبال” على نجاح الفرق المتنافسة في تطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام تشكل حلولاً داعمة للجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات، وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر سلباً في الحياة البحرية وفي صحة الإنسان حول العالم.

وجاء اختيار الفرق المشاركة في البطولة بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات استمرت طوال العام الحالي في مختلف دول العالم، وتم خلالها توزيع مجموعة من الصناديق تضم أجزاءً وقطعاً إلكترونية لتصميم وابتكار روبوت قادر على توفير حلول ناجحة لعدد من التحديات، وإنجاز مهام متنوعة تم تحديدها من خلال هيئات ومؤسسات أكاديمية عالمية متخصصة.

وتمثل بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” تأكيداً جديداً لمكانة الإمارات وريادتها كحاضنة لقطاعات العلوم المتقدمة وتكنولوجيا المستقبل.

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة بالإمارات، أن تنظيم بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” في الإمارات يشكل إضافة جديدة لجهودها الرامية إلى ترسيخ ثقافة الابتكار، وتحفيز تطبيق المفاهيم العلمية لتعزيز مهاراتهم في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأضافت: تتيح “فيرست جلوبال” للمشاركين فرصة للتعرف على تجارب ملهمة وقصص ناجحة من حول العالم وإظهار قدراتهم الإبداعية في مجال تطوير الروبوتات، وستتيح البطولة للشباب الفرصة لخوض العديد من التحديات وإيجاد حلول لها تضمن تنافسيتها على المستوى العالمي، وستوفر فرصاً فريدة، وتجارب جديدة تسمح بصقل مهاراتهم وتعزز من معرفتهم وتتيح لهم الابتكار في تصميم الروبوتات.

من جهته، أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الإمارات أسهمت في تعزيز المكانة العالمية لهذه البطولة العالمية التي ستسجل مشاركة غير مسبوقة لأكثر من 190 دولة في هذه الدورة التي تستضيفها دبي، ما يعزز فرص تبادل الأفكار والخبرات والتجارب الناجحة مع مختلف العقول المبدعة، والمهتمة بالذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، وتزويدهم بمهارات المستقبل والأدوات اللازمة وتنمية خبراتهم في مجال تصميم الروبوتات، بما يسهم في معالجة القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً وتلبية احتياجات القطاعات الحيوية والتعامل مع كل المتغيرات، ومتطلبات المستقبل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.