انطلقت في شركة “ألماس” للسفن ببطرسبورغ عملية بناء كاسحة جليد جديدة للبحرية الروسية، أطلقت عليها تسمية “يفباتي كولوفرات”، نسبة إلى بطل مقاومة الغزو المغولي في القرن الـ 13 الميلادي.
ومن المفترض أن تبلغ إزاحة السفينة 4000 طن، وطول جسمها 82 مترا، وعرضها 19 مترا، وطاقمها 40 فردا، وسرعتها 14 عقدة بحرية.
وسيكون بمقدور كاسحة الجليد الجديدة البقاء في البحار الجليدية لمدة شهر، وهي تقطع الجليد بعمق متر واحد.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن كاسحة الجليد الجديدة، ستتخذ ميناء بيتروبافلوسك في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا مقرا دائما لها.
وقال رئيس إدارة الأسطول البحري المساعد في وزارة الدفاع الروسية، سيرغي يبيفانوف، في حديث أدلى به للصحفيين، إن البحرية الروسية تعتزم تسلم كاسحتي جليد خفيفتين، بحلول عام 2027، على غرار كاسحة الجليد “يفباتي كولوفرات” التي انطلقت عملية بنائها في مصنع “ألماس” للسفن.
يذكر أن كاسحات الجليد من مشروع “21180” الذي تنتمي إليه كاسحة الجليد “يفباتي كولوفرات”، عبارة عن سفن ديزل كهربائية من الجيل الجديد.
وتختلف “يفباتي كولوفرات” عن سابقاتها بأبعاد صغيرة لجسمها وغطسها الصغير. وستتزود كاسحات الجليد من المشروع المذكور بنظام أوتوماتيكي لقيادة السفينة.
كما أن البحرية الروسية كانت قد تسلمت العام الجاري من شركة “أدميرالتيسكي فيرف” كاسحة الجليد “إيليا موروميتس”، التي أصبحت كاسحة الجليد العسكرية الأولى في تاريخ روسيا.
