أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن العملة الإسرائيلية، الشيكل، سجلت تراجعا عقب خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تعهد فيه بالمضي قدما في “قانون إصلاح القضاء”.
وانخفض الشيكل مساء الخميس، بعدما أعلن نتنياهو أن الحكومة ستمضي قدما في تمرير بند رئيسي في إصلاحها القضائي المثير للجدل، ما أدى إلى تراجع المكاسب السابقة التي رافقت توقعات بدعوة وزير الدفاع المتوقعة يواف غالانت لوقف التشريع.
وقبيل المؤتمر الصحفي الذي كان ينوي غالانت عقده، ارتفعت قيمة الشيكل بأكثر من 2% مقابل الدولار الأمريكي وأغلقت مؤشرات الأسهم الإسرائيلية على ارتفاع.
كما ارتفع مؤشر TA-125 القياسي لبورصة تل أبيب بنسبة 2.1% وارتفع مؤشر TA-35 للشركات القيادية 1.8% عند الإغلاق، وقفز مؤشر TA-Bank، الذي يتتبع أكبر خمسة بنوك، 3.6%.
وجاءت الزيادات في الوقت الذي أفادت فيه تقارير إعلامية عبرية بأن غالانت قرر الدعوة لوقف التغييرات في القضاء، لكنه لم يعقد مؤتمرا صحافيا بعدما استدعاه نتنياهو.
ثم ألقى رئيس الوزراء خطابه المتلفز الذي تعهد فيه بالمضي قدما في التشريع، فتراجعت قيمة الشيكل مرة أخرى، حيث بلغ سعر الصرف 3.62 شيكل للدولار. وكانت أسواق الأسهم مغلقة بالفعل لعطلة نهاية الأسبوع وستفتح صباح الأحد.
وكان الشيكل يضعف وسط قلق المستثمرين المتزايد من أن الحكومة مصممة على المضي قدما في التغييرات المتنازع عليها لإضعاف النظام القضائي، مما يجعله من بين العملات الرئيسية الأسوأ أداء في العالم هذا العام.
وكان مسؤولون كبار في وزارة الخزانة حذروا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن الإصلاح قد يعيق نمو إسرائيل، ما يؤدي إلى خسارة فادحة في عائدات الضرائب ويلحق “ضررا بالغ الأهمية” بالاقتصاد.
وبلغ الشيكل 3.7 شيكل للدولار في التعاملات اليومية هذا الأسبوع، وهو أضعف مستوى له في أربع سنوات.