وجد علماء من معهد البحوث القطبية والبحرية “ألفريد فيغينير” في قاع المحيط االهادئ تخزينا كبيرا لثاني أوكسيد الكربون.
وفقا لهم، هذا “وحش” حقيقي، وهو يشكل تهديدا على البشرية كلها.
وأوضح الخبراء أن الكميات الهائلة من ثاني أوكسيد الكربون التي تتراكم في المحيط لمدة 800 ألف سنة، قد يكون لها أثر قنبلة. حيث سيتم تحرير الغاز تدريجيا، وهذا سيؤدي إلى التلوث البيئي.
ووجد الباحثون أنه عندما ينخفض مستوى ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي أثناء العصر الجليدي، يتراكم CO2 في جنوب المحيط الهادئ على عمق 2-4 كم. والمياه الغنية بالكربون قد تطفو على السطح في فترة قصيرة من الزمن، وسيؤدي هذا إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع في درجات الحرارة على كوكب الأرض.
وفي وقت سابق، تحدث البريطانيون عن كارثة عالمية وشيكة قد تحدث في العالم في السنوات الخمس المقبلة. وقدر الموظفون في جامعة أكسفورد عدد ضحايا هذه الكارثة بـ 750 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.