تسجيل الدخول

الكويت ترفع رصيدها في السندات الأميركية إلى 38.8 مليار دولار

مال وأعمال
زاجل نيوز17 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الكويت ترفع رصيدها في السندات الأميركية إلى 38.8 مليار دولار
1017061031_431251_large

أظهرت بيانات حديثة لوزارة الخزانة الأميركية، زيادة الكويت حصتها في السندات الأميركية، خلال حزيران\يونيو الماضي، بواقع 200 مليون دولار، لتصل حيازة الكويت من السندات الأميركية إلى 31.8 مليار دولار مقابل 31.6 مليار دولار في مايو الماضي، بحسب صحيفة “الأنباء”، اليوم الخميس.

وعادت الكويت إلى شراء السندات الأميركية خلال شهري أيار\مايو وحزيران\يونيو الماضيين، بعد أن سجلت عمليات بيع الكويت لسندات الخزانة في نيسان\ابريل الماضي، بقيمة مليار دولار.

و رفعت الكويت حيازتها من السندات الأميركية، منذ بداية 2017، بنحو 3.1 مليارات دولار، وبزيادة نسبتها 110 بالمئة.

ويتوزع إجمالي السندات التي تمتلكها الكويت في الولايات المتحدة، على 3.34 مليارات دولار سندات قصيرة الأجل، ونحو 28.4 مليار دولار سندات خزانة طويلة الأجل.

ويعادل حجم سندات الخزانة التي تملكها الكويت نحو 5.3 بالمئة، من إجمالي أصولها الخارجية، التي تقدرها وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني بنحو 500 مليار دولار، والتي يديرها صندوق الثروة السيادي الكويتي.

ووصلت عائدات السندات الأميركية آجال 10 سنوات إلى 2.27 بالمئة، فيما بلغت عائدات السندات الأميركية آجال 5 سنوات نحو 1.83 بالمئة، فيما تبلغ آجال 30 عاما عند 2.8 بالمئة.

جدير بالذكر، أن الكويت باعت، في منتصف آذار\مارس الماضي، سندات في الأسواق الدولية بقيمة 8 مليارات دولار، وبفائدة وصلت إلى 2.88 بالمئة، لشريحة بقيمة 3.5 مليارات دولار،

تستحق في 2022، وشريحة أخرى بقيمة 4.5 مليارات دولار بفائدة 3.61 بالمئة، وتستحق في 2027.

وتحتل الصين المرتبة الأولى في قائمة أكبر حائزي سندات الخزانة الأميركية، حيث بلغت حيازتها من السندات الأميركية نحو 1.14 تريليون دولار، فيما بلغت ملكية اليابان نحو تريليون دولار.

ورفع صندوق الثروة السيادي للنرويج ، أكبر الصناديق السيادية في العالم من حيازته السندات الأميركية لتبلغ 53.8 مليار دولار، ليوقف بذلك سلسلة مبيعاته من السندات الأميركية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.