تسجيل الدخول

العنف الأسري وضرب الأزواج..

زاجل نيوز22 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
العنف الأسري وضرب الأزواج..

45abe49932089027b391aa1dd91b2887

القتل والعنف أصبحا عنوانا لنهاية المشاكل الزوجية والأسرية، وتنوعت طرق القتل ما بين استخدام السم وأسلحة بيضاء ونارية، وتتعددت أسباب هذه النهاية المأساوية بين الشك في السلوك والغيرة والخيانة.

وعلى الرغم من ان الطلاق أبغض الحلال، لكن شرعه الله عز وجل بعد ان تصبح الحياة مستحيلة بين الزوجين.. وتشهد ساحات المحاكم العربية صراعات عنيفة بين الأزواج سببها العنف الأسري، وتشير إحصائيات العنف الأسري إلى أرقام مخيفة.

متخصصون في الطب النفسي أكدوا أن القاتل يعاني من اضطراب نفسي  أو يتعاطي مخدرات، إضافة إلى أسباب أخرى داخل الأسرة أو خارجها.

” أهم حوادث العنف الأسري التي وقعت مؤخرا، وانتهت بقتل الزوج أو الزوجة.

صينية البسبوسة

فى محافظة بني سويف نشبت خلافات بين زوجين بسبب انتقاد الزوج، لحلوى البسبوسة التى أعدتها الزوجة، وتطورت الخلافات بمقتل الزوج البالغ من العمر 30 عاما، وتبين ان الزوجة طعنته عدة طعنات بالسكين اسقطته قتيلا.

الغيرة والاسمنت

شهدت منطقة إمبابة جريمة قتل زوجة لزوجها بعدد من الطعنات، وفكرت في الخلاص من الجثة فدفنته أسفل السرير ووضع كمية من الاسمنت عليه لاخفاء معالم الجثمان، وقبل أن تولي وجهها شطر باب المنزل هاربة من مصير محتوم انتهى بالقبض عليها، واقتيادها إلى أن انهارت واعترفت بتفاصيل ما جرى في ليلة جرت فيها دماء القتيل في غرفة نومه.

ورصدت شهادات عدد من الجيران، تفاصيل الخلافات بين الزوجة القاتلة والزوج القتيل لتنهار الأسرة المكونة من زوج وزوجة وطفلين، بعد مقتل الزوج على يد زوجته بسبب الغيرة علي الزوج .

العشاء به سم قاتل

وفي العياط أقدمت ربة منزل على قتل زوجها، بعد أن وضعت له “السم” داخل وجبة العشاء، عقب اتفقها مع عشيقها “شقيق الضحية”؛ للتخلص من زوجها ليخلو لهما الجو، وتبين من تحريات المباحث ان هناك علاقة غير شرعية، وأنها فكرت فى الخلاص من زوجها بعد الاتفاق مع شقيقه ووضعت “سما” داخل الطعام ليلقى مصرعه بعد تناول وجبة العشاء.

العصا تقتل الزوج

قرية الشمارقة بكفر الشيخ شهدت حادث قتل مأساوي، حين قامت الزوجة بالاعتداء علي الزوج ضربا بالعصا حتي لفظ انفاسه الاخيرة، عندما حاول منعها من ضرب نجليهما الصغار فكان الموت عقاب للزوج .

العشيق والزوجة والشقيق

شهدت محافظة الجيزة جريمة قتل زوج على يد زوجته بالاشتراك مع عشيقها وشقيقها بعد ان كشف الزوج علاقتها غير الشرعية بالعشيق ، وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين، وتم العثور على جثة الزوج داخل شقته ببولاق الدكرور، وكشفت معاينة رجال المباحث أن المجني عليه به عدد كبير من الطعنات، والقي القبض علي الزوجة وشقيقها والعشيق واعترفا بالواقعه .

الشك والخرطوش

أقدم  صاحب كوافير حريمي على قتل زوجته أمام أبنائهما ووالديها بوابل من الأعيرة النارية عقب خلافات نشبت بينهما وفر هاربا. وكشفت التحريات، أن المتهم يمتلك كوافير حريمى وزوجته تعمل برفقته وحدثت خلافات عائلية بينهما تطورت لمشادات بالايدى ، قام على أثرها الزوج بإخراج فرد خرطوش من بين طيات ملابسه وأطلق عدة طلقات تجاه زوجته فأصابها فى منطقة الصدر والرقبة والوجه وسط صرخات أبنائه واستغاثات والدى المجنى عليها وفر المتهم هاربا. قتل فى شهر العسل قتل زوج، زوجته، في قرية تابعة لمحافظة الغربية، بطعنها بسكين عقب مرور أسبوع على زواجهما لمروره بأزمة نفسية، تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى المحلة العام وضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة. استطلعت  اراء اطباء نفسيون حول ما الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم وكيفية مواجهتها والقضاء عليها . قال الدكتور عبد الرحمن حامد مدير وحدة الإدمان بمستشفي العباسية، أن قتل الزوجة للزوجة أو العكس أو تعذيب الأبناء حتي الموت والاهانات والسباب يندرج تحت مفهوم العنف الأسري، ويرجع الي أسباب خارجية وداخلية، موضحا انها ترجع الي أفراد الأسرة أنفسهم ونوع المشاكل التي تدور في فلك الأسرة مضيفا نري جرائم تحدث بسبب أن رب الاسرة تارك لعمله أو لم يجد مصدر رزق لأسرته. وتابع أن المشاكل الخارجية تندرج تحت المشاكل التي يعاني منها المجتمع بشكل عام. وأضاف حامد أن هناك جرائم تحدث من الأفراد حالتها النفسية مريضة مثل جرائم القتل التي تحدث بين الزوج والزوجة، وهذا يؤكد أن القاتل يعاني من اضطراب نفسي  أو يتعاطي المخدرات وفى الحالتين هو ضد المجتمع وأصبح مدمنا لها، مشيرا الي ان هناك دراسة عن تعاطي المخدرات أثبتت أن هناك علاقة كبيرة بين المخدرات والقتل والتحرش تصل الي 70%، وأيضا غياب الوازع الديني كمثال مع الزوجة التي قتلت زوجها من اجل عشيقها فهي أعلت شهوتها الجنسية والعاطفية علي الارتباط المقدس وهو الزواج وقتلت زوجها من اجل ذلك، وهذا يرجع الي أن هناك غياب للأسرة وخاصة الأب الذي يجب أن يغرس القيم والمبادئ داخل أبناءه منذ الصغر.وأكمل انه يجب تضافر الجهود من اجل إحياء القيم والمبادئ من جديد ونشر ثقافة الاحترام والحب والمودة من خلال وسائل الإعلام وانتشار رموز أخلاقية وإبراز أضرار تعاطي المخدرات والاهتمام بالأعمال الدرامية والتليفزيونية التي تعد ضيف أساسي في بيت كل أسرة مصرية تعمل أيضا علي نشر القيم والابتعاد عن نشر العنف والبلطجة والخيانة حتي يستقبل المشاهد هذا ويبدأ بتكوين صورة ايجابية تساعده علي مجابهة ظروف الحياة. الدكتورة رضوى سعيد استشاري الطب النفسي، أكدت أن حوادث القتل التي تحدث داخل الأسرة سواء من الزوج أو الزوجة ليست جديدة لكن هي جرائم عنف شديدة ويجب الانتباه للأسباب التي دفعت إلى حدوثها.وأضافت أن تناول الإعلام لهذه الجرائم بشكل عادي يعطي صورة ذهنية بالتعود علي جرائم القتل وعدم اعتبارها شيء ينكره الشرع والمنطق والعقل، وكذلك الحال في الأفلام والأعمال الدرامية، لذلك يجب الحذر والحيطة فى يتناول هذه القضايا والتأكيد أن هذه الجرائم أفعال ينكرها الدين ويتبرأ منها المجتمع. فيما قالت زينب المهدي المعالجة النفسية، أن الشعب العربي سلوكه مريب بنسبة 80% وفقا لدراسات علمية مؤخرا أكدت أننا أكثر الشعوب نستهدف العنف ضد المرأة ويرجع ذلك إلي أن هناك حالة من الاكتئاب والوسواس القهري والقلق منتشرين بشكل كبير لدي الشعوب العربية ناتجة عن الضغوط النفسية والمهنية والعاطفية ونوع واحد من هذه الضغوط كافي لتدمير الإنسان. وأوضحت المعالجة النفسية، أن تعاطي المخدرات يجعل الإنسان مغيبا بشكل تام لذلك يجب علي المجتمع والأسرة الحرص علي أبعاد أبناءهم وبناتهم عن طريق الإدمان بإعلاء الوازع الديني والاهتمام بالركن المعنوي الايجابي مثل الرياضة والقراءة والتمسك بالجانب الايجابي في كل شيء في حياتنا اليومية. وشددت، علي احترام الزوجين بعضهم لبعض وان حتي لا تحدث تراكمات لأفعال سابقة وتبادل المحبة والمشاعر الطيبة المحمودة والوفاء والثقة المتبادلة وتحصين أنفسنا من العوامل الخارجية وترك أي مشاكل خارج المنزل والابتعاد عن إظهار سلبيات وعيوب كل طرف خاصة أمام الأبناء والمدوامة علي الصلة بالله عن طريق الصلاة لأنها تتفرغ الطاقات السلبية داخل الإنسان وفقا لدراسات عديدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.