قبل 9 سنوات وعد ملياردير العقارات الأميركي رونالد ترامب، مالك الشركة المنظمة لمسابقة “ملكة جمال الكون” المرشح لرئاسة أميركا، بتكريم سيلفيا شاهاكيان، الفائزة في 2006 بلقب “ملكة جمال العراق” واصفاً من كان عمرها 26 ذلك العام، بأنها “فخورة جداً لفوزها، لكنها تعيش لحظات توتر كبيرة” في إشارة إلى تهديدات متطرفين بقتلها بعد أن توجوها بديلة عن الفائزة الحقيقية بالمسابقة، وهي طالبة جامعية شقراء عمرها 23 سنة وعراقية من أصل أرميني مثلها، اسمها تمار جورجيان، وبثت التهديدات رعباً بأعصابها، فلملمت شأنها وغادرت فراراً إلى الأردن، وقليلون يعلمون أين حلت بها الرحال.
فرت جورجيان بعد أن وصفوها بملكة الملحدين، وحللوا ذبحها. ولأن وصيفتيها المسلمتين رفضتا حمل اللقب خشية القتل، منحه منظمو المسابقة لمن حلت رابعة، وهي شاهايكان التي ذكرت فيما قرأته “العربية.نت” مما نقلته عنها الوكالات ذلك الوقت، بأنها “ستبتعد عن الأنظار” في العراق. أما وعد ترامب بتكريمها، فكان كلاماً بكلام، تلاه نسيان طوى صاحبة اللقب التي عادت الذاكرة إليها الآن مع النية بانتخاب ملكة جمال للعراق معتمدة دولياً مساء اليوم السبت، وأيضاً وسط وعيد وتهديد المتطرفين