تسجيل الدخول

العثور على طفل رضيع فى القمامة ومعه رسالة من أم بلا قلب لن تتخيل ماذا كتبت فيها!

zajelnews2015 zajelnews201520 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
العثور على طفل رضيع فى القمامة ومعه رسالة من أم بلا قلب لن تتخيل ماذا كتبت فيها!

61fd96d2079fdf0316482908c64ce51b_994080_largeخرجت السيدة مليكة والقاطنة قرب مدينة ” اغادير ” بجنوب المغرب لتتخلص من كيس القمامة الموجود بمنزلها كعادتها كل مساء ولكن لم تكن تعلم بوجود مفاجأة كبيرة بإنتظارها حيث ان مليكة والبالغة من العمر 42 عام حين وصلت لموضع القمامة سمعت صوت بكاء طفل فتعجبت ونظرت حولها فإذا بالصوت يصدر من احد اكياس القمامة الموجودة حولها فقامت بفتح الكيس علي الفور ليكون بانتظارها مفاجأة كبيرة للغاية كادت ان توقف قلبها من هولها حيث عثرت مليكة علي طفل رضيع مازال في ايامه الاولي ومكتمل النمو وبكامل صحته وايضا يرتدي ملابسه بالكامل و يبدو انها ملابس نظيفة وغالية الثمن مما يدل ان والد اووالدة الطفل ميسوري الحال وليسو فقراء معدمين لكي يتخلصو من طفلهم بتلك الطريقة البشعة ولحسن الحظ كان لدي مليكة ابنة ترضع فطلبت منها ان ترضع الصغير لانه يبدو جائعا للغاية وبالفعل اطعمت ابنتها الصغير و قامت بتبديل ملابسه واعتنت به مليكة وكان زوجها مسافرا وقد عاد في اليوم التالي فأخبرته مليكة بما حدث فطلب منها ان تريه مكان عثورها علي الطفل فذهبت معه الي حيث اكياس القمامة ومكان عثورها علي الرضيع فنظر للكيس الذي وجدت مليكة الطفل بداخله فوجد رسالة ورقية بداخل الكيس فتعجبت مليكة للغاية حيث انها لم تري تلك الرسالة من قبل ولكن ما كتب بداخل الرسالة كان يثير التعجب اكثر بل كان بمثابة صدمة حقيقية حيث ان الرسالة كتبت من قبل امه وانها هي من القته معللة هذا الامر بأنها حمت دون علم اهلها وانها لا تعيش مع اسرتها منذ فترة لانها تتلقي تعليمها بمدينة اخري وقد امتنعت عن زيارة اسرتها لمدة تزيد عن 8 اشهر حتي لا يعلمو بهذا الامر واكدت انها ستعود يوما ما فقط لرؤية الطفل و الاطمئنان عليه فقط وليس لتأخذه ومن جانبها اكدت مليكة علي ان والدة الطفل من اسرة ميسورة الحال وانها علي قدر عال من التعليم هذا واضح جليا من خطهاو اسلوبها بالرسالة واكدت ايضا علي انها ستحتفظ بالطفل و تعتني به .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.