تسهم في زيادة معدلات الاختبار بنسبة 72%
الطاير يدشن الساحة الذكية لفحص السائقين في «دبي لتعليم القيادة»
دشن المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، الساحة الذكية لفحص السائقين بمركز دبي لتعليم قيادة السيارات بمنطقة القوز، إذ تم تحويل مركبات فحص السائقين إلى مركبات ذكية قادرة على اكتشاف مناطق مناورات الفحص، ومدى استجابة السائق لكل مناورة، من خلال كاميرات وحسّاسات عالية الكفاءة مرتبطة بمعالج مركزي قادر على جمع مختلف البيانات واحتساب الأخطاء بشكل آلي، وتحديد نجاح أو رسوب المتقدم للفحص بطريقة مؤتمتة.
ووفق خطة التوسع في ساحة الفحص الذكي، التي بدأت بساحتين في شهر فبراير الماضي، سيرتفع العدد إلى 16 ساحة في الربع الأخير من العام الجاري.
واستمع الطاير إلى شرح عن نظام الساحات الذكية لفحص السائقين الذي يهدف إلى ضمان شفافية عملية الفحص، وخفض هامش الأخطاء البشرية من خلال استخدام نظام ذكي دون تدخل الفاحص، وزيادة كفاءة عمليات الفحص من خلال التشغيل الآلي، وتحسين عوامل الأمان باستخدام تقنيات عدة تسمح بتجنب أضرار الحوادث، وتحويل الكفاءات والكوادر البشرية للعمل ضمن بيئة ذكية.
ويتميز النظام بتقديم تجربة القيادة المنفردة لزيادة كفاءة المتدربين، وسرعة تدوير إجراءات فحص الساحة، وتالياً زيادة عدد المتدربين الخاضعين للاختبار، وتوفير عدد القوى العاملة، وزيادة معدلات الاختبار بنسبة 72%، وتقليل الكلفة التشغيلية.
وزُودت ساحة الفحص الذكي ببرج للمراقبة يسمح للفاحص بمتابعة أكثر من مركبة فحص، ويتم الاحتفاظ بتسجيل جميع مراحل الفحص، لضمان نزاهة احتساب نتيجة الاختبار والقدرة على مراجعتها عند الطلب، فيما زودت المركبات بكمبيوتر لوحي، ووحدة معالجة مركزية، وخمس كاميرات داخلية وأمامية وخلفية وجانبية، وحساسات للتعرف إلى الوجه، وحسّاسات في المقود، وأخرى للمكابح والمحرك والاصطدام.
ولتعزيز نظام الفحص الذكي، تم تجهيز ساحة الاختبار بعلامات خاصة تتعرف المركبة من خلالها إلى مناطق المناورات الخمس بمجرد مرور المركبة فوقها عبر منظومة الكاميرات الجانبية المتوافرة بالمركبة، ومن ثم ترسل الصور والبيانات من جميع الحسّاسات الأرضية إلى معالج تقني لاحتساب النتيجة، ويتم من خلال الكمبيوتر اللوحي توضيح المناورات المطلوبة عبر الرسائل الصوتية عند مرحلة الاختبار.