أعلن منظمو النسخة الـ13 من معرض «عرب بلاست 2017»، أن الصناعات الكيماوية لدول مجلس التعاون الخليجي هي ثاني أكبر صناعة ضمن قطاعات الصناعات التحويلية في المنطقة وتخلق أكثر من 500000 فرصة عمل، فضلاً عن أن إنتاجها بلغ 108 بلايين دولار .وتم الإفصاح عن تلك الأرقام خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي ، للإعلان عن انطلاق «عرب بلاست 2017»، المعرض التجاري المتخصص في صناعة البلاستيك في المنطقة، وأشار منظمو المعرض الى أن الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بلغت 13.7 مليون طن سنوياً، وفقاً لإحصاءات الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات. وترعى النسخة الحالية من معرض «عرب بلاست» كراعٍ رئيس، شركة «بروج للبتروكيماويات» الرائدة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة، وشركة التصنيع الوطنية (راع بلاتيني). ويأتي معرض «عرب بلاست» ضمن أعلى التصنيفات في المعارض المتخصصة عالمياً، ويعد المعرض التجاري الأول في منطقة الشرق الأوسط في ما يتعلق بحجم الآلات والمعدات المعروضة في مجال صناعة البلاستيك والبتروكيماويات. وقال مدير «شركة الفجر» للمعلومات والخدمات ساتيش كانا: «من دواعي سروري أن أعلن عن انطلاق النسخة الـ13 من معرض عرب بلاست الذي يتم تنظيمه كل سنتين جنباً إلى جنب مع شركائنا. كانت بروج ولا تزال الداعم الرئيس لمعرض عرب بلاست على مر السنين وتلعب دوراً محورياً في تطوير هذا الحدث التجاري الضخم وتوسيعه على مستوى المنطقة. ومن المقرر أن يبدأ المعرض فاعلياته في أكثر من 9 قاعات عرض ضخمة». أما النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة «بروج» الشرق الأوسط وأفريقيا، هزيم سلطان السويدي، فقال: «تلتزم بروج مواصلة دعم هذا الحدث الاستراتيجي الذي يرسخ مكانة الإمارات العربية المتحدة ودورها المتنامي في صناعة البتروكيماويات والبلاستيك على مستوى المنطقة والعالم، ما يتماشى بالطبع مع رؤية أبو ظبي الاقتصادية 2030 التي تولي أهمية رئيسية للصناعات التكريرية كأحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد».ويعد «عرب بلاست» إحدى أكبر 3 فاعليات عالمية متخصصة في مجالات البلاستيك والبتروكيماويات وصناعات المطاط. ويجمع هذا الحدث عدداً ضخماً من العارضين والخبراء والمصنعين من دول مجلس التعاون الخليجي وكل أنحاء العالم. وخلال المعرض، يستعرض العارضون أحدث الحلول التقنية، إلى جانب الكثير من التطبيقات الصناعية مثل التعبئة والتغليف والبناء والمجالات الطبية والزراعية وقطاع السيارات وغيرها. وأكد خبراء أن سوق البلاستيك الحيوي تحقق عائدات تتجاوز 2.6 بليون دولار مع استخدام المواد البلاستيكية الصديقة للبيئة. ومن المنتظر أن يحظى هذا الاتجاه بأهمية كبيرة، إذ تقدم تلك المواد صورة إيجابية للمستهلكين وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة. وتوقعوا أن ترتفع القيمة السوقية للأسمدة الى أكثر من ١٨٥ بليون دولار حتى عام ٢٠١٩، بخاصة أن دولاً كثيرة في أوروبا وأميركا أعلنت التزامها بإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة. وسلّط خبراء خلال المؤتمر الصحافي، الضوء على الدور الرئيس في هذا القطاع في دعم التنوع الاقتصادي وتوفير فرص هائلة للشركات المحلية والمستثمرين الأجانب في دول مجلس التعاون الخليجي. ولم ينكروا أن الاستثمارات في قطاع البلاستيك والبتروكيماويات تتحدى ظروف السوق العالمية الراهنة، وتواصل الصناعة الخليجية نموها لتكون أكبر منتج في العالم ومصدرة الى أكثر من 150 دولة.
