كشفت الشرطة المغربية عن إعادة النظر في فرق متخصصة في “استقبال النساء ضحايا العنف”؛ والمتوافرة في كل المملكة المغربية، في مكاتب خاصة للبوليس.
ففي بلاغ صحافي، عممته إدارة الشرطة، فإن التطلع الجديد هو تعزيز آلية عمل ميدانية؛ “للحماية المؤسساتية والقانونية المقررة لفائدة النساء ضحايا العنف”، عبر “موارد بشرية مؤهلة، خاصة من العنصر النسوي”، بغية تحقيق “الفعالية في التحقيقات الجنائية” في قضايا النساء.
ففي سابقة من نوعها، أحدثت إدارة الشرطة، ما سمته بـ “نقاط ارتكاز” جديدة، في دوائر #الشرطة، تتكون من “شرطيات خصعن لتكوين متخصص”، مكلفات بمهمة “تقديم الدعم الأولي للضحايا المعنفات، وتمكينهن من الإرشادات الضرورية”.
ولا يزال المغرب، بسحب المراقبين، يواصل بناء آليات قانونية وإدارية جديدة، لتخفيض عدد النساء ضحايا العنف، فيما لا يزال الجدل #السياسي متواصل بين الحكومة و#المعارضة حول العنف ضد #النساء.
فيما تشير تقديرات منظمات غير حكومية، إلى أن المرأة #المغربية تتواصل معاناتها مع #العنف #الأسري في بيت الزوجية، و#التحرش في العمل أو مقابل الحصول على عمل.