أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية اليوم الأربعاء، عن تقدمها بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي، أبدت من خلاله رغبة السعودية باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في “تروجينا” بمدينة نيوم.
زاجل نيوز، ٤، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
وفي بيان صحافي، قالت اللجنة إن “الطلب تضمن استعراض الرؤية الطموحة للسعودية التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية”، والذي يُتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية.
وأشار البيان إلى أن الطلب “تضمن تقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها”، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.
وفي بيان صحافي، قال رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: “إن طلب استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية يعد تأكيداً على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم”.
يذكر أن المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي سيجتمع في كمبوديا مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل قبيل انعقاد الجمعية العمومية للمجلس يوم 4 من الشهر نفسه والتي تعتبر الجهة العليا للمصادقة على قرارات منح حقوق الاستضافة لدورات الألعاب الآسيوية بمختلف مسمياتها.
وتسعى السعودية إلى جعل نيوم وجهة عالمية مشهورة، عبر استضافة عدد من الفعاليات، واستقبال عدد من الزعماء في تلك المدينة التي تبنيها المملكة وفق معايير عالية.
وتعد المنطقة التي تقع فيها نيوم من أكثرالمناطق برودة في البلاد وهي الأكثر الأكثر عرضة لتساقط الثلوج وبعض جبالها تكتسي باللون الأبيض حتى شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) من كل عام.
وتعد تروجينا وجهة للألعاب الشتوية كما هو مقرر في مشروع نيوم، إذ تقع هذه الوجهة على بُعد 50 كم من ساحل خليج العقبة، وتتضمن ارتفاعات تتراوح من 1,500م إلى 2,600م فوق سطح البحر وتغطي مساحة تقارب 60 كم².
وقد صممتها المملكة لتكون وجهة سياحة شتوية تتضمن ألعاب التزلج وغيرها، ومن المتوقع أن ينتهي مشروع بنائها في 2026.
زاجل نيوز