تسجيل الدخول

الزوج الذي يأخذ الشبكة من زوجته دون علمها أو رضاها آثم شرعًا وملزم بردها

دين ودنيا
زاجل نيوز20 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الزوج الذي يأخذ الشبكة من زوجته دون علمها أو رضاها آثم شرعًا وملزم بردها

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا تعد جُزءًا مِن المَهرِ وملكًا خالصًا لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها.

وأوضحت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه إذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿… وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].

وأضافت لجنة الفتوى: أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.