تسجيل الدخول

الدول الأكثر كسلاً: هل تعيش في إحداها؟

zajelnews2015 zajelnews20159 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الدول الأكثر كسلاً: هل تعيش في إحداها؟
map_320088_large

كشف مسح عالمي قام به باحثون في جامعة ستانفورد (Stanford University) في الولايات المتحدة الأمريكية ونشرت نتائجه في مجلة الطبيعية (The journal Nature) مؤخراً عن الدول الأكثر كسلاً في العالم بناء على عدد الخطوات التي يمشيها سكانها يومياً.

وخلال المسح تم تحليل معطيات أخذت من الأجهزة الذكية لأكثر من 700 ألف شخص حول العالم، تقيس مستوى نشاط كل فرد ممن شملهم المسح، وهكذا جاءت النتائج:
معدل الخطوات التي يمشيها الإنسان يومياً هو 4961 خطوة، أو 4 كيلومترات.

الأكثر رشاقة ونشاطاً هم سكان هونغ كونج، بمعدل خطوات يومية يقارب 6880 خطوة للفرد، أو بكلمات أخرى مسافة تقارب 6 كيلومترات.

الأقل رشاقة ونشاطاً وربما الأكثر كسلاً هم سكان اندونيسيا، بمعدل خطوات يومية يقارب 3513 خطوة للفرد.
بينما جاءت نتائج الدول الأخرى كما يلي:
بريطانيا: يمشي البريطانيون خطوات يومية بمعدل 5444 خطوة للفرد، أي مسافة أقل من 5 كيلومترات.

الولايات المتحدة الأمريكية: يمشي الأمريكيون خطوات يومية بمعدل 4774 للفرد.

كندا وأستراليا ونيوزيلندا: كان مستوى نشاط أفرادها وعدد خطواتهم اليومية أقل من الحد الطبيعي بمراحل.

بعض الدول العربية: ليبيا والمملكة العربية السعودية من كان مستوى نشاط أفرادها أقل من باقي الدول العربية، بينما كانت مستويات النشاط في دول مثل مصر ودول المغرب العربي عالية نسبياً.

ونوه القائمون على هذه الدراسة، أنها أكبر من أي دراسة سبق وتم إجراؤها في هذا المجال بمقدار 1000 ضعف، وشملت هذه الدراسة معطيات ومعلومات ونواحي جديدة لم تشملها الدراسات السابقة، إذ غطى المسح المزيد من الدول، كما تابع نشاط ومستوى حركة الأفراد لفترات أطول.

ومع هذا كله، فقد نوه الباحثون إلى أن مستويات السمنة التي تم قياسها في كل دولة لم تتأثر إلى حد كبير بمستويات النشاط التي سجلها المسح وعدد خطوات الأفراد، فعلى سبيل المثال ورغم أن عدد الخطوات التي يمشيها سكان الولايات المتحدة والمكسيك سجلت تقارباً كبيراً، إلا أن مستويات السمنة في الدولتين كانت مختلفة ومتباينة بشكل كبير وملحوظ.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.