تسجيل الدخول

الدورة الجديدة تشهد أكبر وجود أوروبي في المعرض.. ودول «الربيع العربي» لم تقلص مشاركاتها 1080 شركة جديدة تشارك في «غلفــود 2012»

زاجل نيوز21 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الدورة الجديدة تشهد أكبر وجود أوروبي في المعرض.. ودول «الربيع العربي» لم تقلص مشاركاتها  1080 شركة جديدة تشارك في «غلفــود 2012»

rtrrtrrttrtrt

أفاد منظمو معرض الخليج للأغذية «غلفود» بأن دورة العام الجاري من المعرض ستشهد نمواً بنسبة 10٪ في عدد الدول المشاركة والعارضين الجدد، الذين يتجاوز عددهم 1080 شركة، لافتين إلى أن إجمالي عدد الشركات المشاركة بلغ 3800 شركة، من 88 دولة، تتضمن 110 أجنحة وطنية.

وأضافوا أن من أبرز ما يميز دورة العام الجاري من المعرض ـ الذي تبدأ أعماله في 19 وتستمر حتى 22 من الشهر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ـ توجه شركات للمرة الأولى لطرح منتجات ألبان مختلفة، إلى جانب زيادة عدد الشركات المقدمة للمنتجات التي تحمل شعار «حلال».

إلى ذلك، أفاد مفوضون تجاريون بأن قيمة صادرات بلادهم إلى الدولة والمنطقة شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن «غلفود» يمثل منصة مثالية لحفز هذا النمو وتطوير أعمال شركاتهم في المنطقة، ما استدعى مشاركات كبيرة من جانب بلادهم وشركاتها في دورة العام الجاري.

وتفصيلاً، أفاد الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، بأن دورة عام 2012 لـ«معرض الخليج للأغذية (غلفود)» ستشهد نمواً بنسبة 10٪ في عدد الدول المشاركة والعارضين الجدد، الذين يتجاوز عددهم 1080 شركة، لافتاً إلى أن إجمالي عدد الشركات المشاركة بلغ 3800 شركة، من 88 دولة، تتضمن 110 أجنحة وطنية.

وأشار لـ«الإمارات اليوم» ــ على هامش مؤتمر صحافي عقده المركز للإعلان عن تفاصيل إطلاق الدورة الجديدة للمعرض ــ إلى أن «المتغيرات السياسية الأخيرة في المنطقة لم تقلص حجم مشاركة شركات من دول الربيع العربي، نتيجة لاهتمامها المتنامي بتصدير منتجاتها الغذائية إلى الأسواق الخليجية»، موضحاً أن «الجناح المصري في الدورة الجديدة يعد أكبر جناح عربي مشارك، ويأتي الجناح السوري كخامس أكبر جناح عربي».

وأضاف المري أن «المعرض شهد إقبالاً كبيراً على حجز المساحات المتاحة، ما تطلب إقامة خيمة خارجية على مساحة تبلغ نحو 4000 متر مربع»، لافتاً إلى أن «دورة المعرض العام الجاري تشهد أكبر مشاركة أوروبية على الإطلاق، وتشارك فيها دول مثل إسبانيا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، بلجيكا، بلغاريا، الدنمارك، فرنسا، النمسا وهولندا، كما تشمل مشاركة عدد من الأجنحة الوطنية الجديدة من بيرو والجزائر وكينيا وهنغاريا، ومن المتوقع أن يزور المعرض ما يزيد على 65 ألف زائر».

وأوضح أن «كثافة المشاركات الدولية تأتي في إطار الاهتمام بالتوسع في التصدير لأسواق المنطقة، التي تمثل تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة لسكانها فرصة واعدة لكبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا القطاع»، مشيراً في هذا الصدد إلى توقعات من شركة «يورومونيتر» العالمية المتخصصة في دراسات السوق، بارتفاع عدد سكان منطقة الخليج من 40.6 مليوناً حالياً إلى 50 مليوناً بحلول عام ،2020 ما يمثل نمواً بنسبة 25٪.

وأكد المري أن «النمو الذي يشهده قطاع الأغذية والتوقعات المتفائلة المتعلقة به مهمة جداً لأسواق الشرق الأوسط، كما توجد التوجهات العالمية الجديدة فرصاً ممتازة أمام قطاع الأغذية والمشروبات في العالم، خصوصاً مع وجود حاجة ماسة لإقامة علاقات تجارية متينة بين الدول المستوردة والدول المنتجة للغذاء، في ضوء التقديرات التي تشير إلى ارتفاع الاستهلاك الغذائي في المنطقة التي تعج بالإمكانات الهائلة، ما يجتذب الشركات الكبرى الواقعة في محيط الأسواق التي تشهد حالياً مستويات نمو محدودة».

من جانبها، أشارت المديرة الأولى للمشروعات والمبيعات العالمية في «غلفود» ضمن إدارة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي، غول وثوق، إلى أن «من أبرز ما يميز دورة العام الجاري من المعرض توجه شركات مشاركة لطرح منتجات ألبان للمرة الأولى، إلى جانب زيادة عدد الشركات المقدمة للمنتجات التي تحمل شعار (حلال) مدعومة بزيادة الطلب على تلك المنتجات في أسواق المنطقة».

من جهته، قال المفوض التجاري الفرنسي، فرانسوا سبورر، إن «قيمة صادرات الصناعات الغذائية الفرنسية إلى الدولة بلغت العام الماضي 206 ملايين يورو (نحو مليار درهم)، بزيادة قدرها 31٪ على عام 2010»، موضحاً أن «مشاركة الشركات الفرنسية في (غلفود) تعد بوابة لتطوير أعمالها في المنطقة، إذ تشارك 53 شركة ضمن الجناح الفرنسي الخاص بالأغذية والمشروبات ومكونات الغذاء، في حين ستشارك 44 شركة فرنسية في الجناح الخاص بمعدات التصنيع الغذائي».

بدوره، قال السفير الإيطالي لدى الدولة، جورجيو ستاراسي، إن «الأعمال التجارية الإيطالية في منطقة الشرق الأوسط شهدت نمواً قوياً العام الماضي، بفضل ارتفاع صادراتها الغذائية، بقيمة جاوزت 90 مليون يورو (438 مليون درهم)، بزيادة 28.4٪ على عام 2010»، مضيفاً أن «(غلفود) يشكّل منصة مثالية لدخول سوق مربحة للغاية، مع كون دبي تمثّل مركزاً مهماً لإعادة تصدير المنتجات الغذائية الإيطالية، ليس إلى دول الخليج فحسب، لكن إلى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وشبه القارة الهندية وشرق إفريقيا».

إلى ذلك، قال المفوض التجاري في مفوضية «تشيلي» التجارية في الدولة، كارلوس سالاس، إن «المواد الغذائية تشكل أكثر من 50٪ من صادرات تشيلي إلى الدولة، وازداد حجمها بمعدل 4.4٪ سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية»، موضحاً أن «عدد الشركات التشيلية المشاركة في المعرض يبلغ 17 شركة عارضة في الجناح، بعد أن اقتصرت المشاركة خلال عام 2008 على ست شركات، ما يجعل من وفدنا المشارك هذا العام الأكبر في تاريخ المشاركة في المعرض». يشار إلى أنه بالتزامن مع دورة معرض «غلفود»، ينعقد معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء، ومعرض المطاعم والمقاهي، كما يقام مؤتمر الخليج للأغذية، الذي يستعرض البيانات المتعلقة بالتوجهات المستقبلية في قطاع الأغذية، وطرح المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع، كما يستضيف «غلفود» هذا العام أيضاً منافسات صالون «كولينير الإمارات الدولي»، التي تستقطب ما يزيد على 1300 من الطهاة من جميع أنحاء المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.