قال طبيب الأعصاب الألماني فرانك بيرغمان إن الدوار قد يرجع إلى أسباب عضوية ونفسية، موضحاً أنه قد يرجع مثلاً إلى اضطرابات تدفق الدم أو أمراض الفقرات العنقية أو مشاكل القلب والأوعية الدموية أو أمراض الأذن.
وفي حال استبعاد الأسباب العضوية، ينصح بيرغمان المرضى حينئذ باستشارة طبيب نفسي؛ فقد يرجع الدوار إلى اضطرابات الخوف والقلق أيضاً؛ ففي بعض الحالات يرجع الدوار إلى أعباء نفسية في الحياة الشخصية أو الوظيفية.
وفي حال التحقق من أن أسباب الدوار نفسية، يمكن حينئذ مواجهته من خلال العلاج السلوكي أو الأدوية المضادة للاكتئاب.