يبحث الجيش الصيني اتخاذ إجراءات صارمة ضد تايوان، بعدما شعرت بكين بالقلق من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجزيرة، وفق ما ذكرت مصادر على صلة بالقيادة العسكرية. ونقل عن مصادر أن الاحتمالات التي يجري بحثها حاليا تشمل إجراء مناورات عسكرية قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، لكن الصين تعتبرها إقليما منشقا. وأشارت إلى أن احتمال آخر هو سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لإعاقة تايوان. ولم يتضح إن كان الجيش قد اتخذ قرارات بالفعل، لكن المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها، قالت إن قضية تايوان أصبحت محل اهتمام كبير بين القيادات العليا لجيش التحرير الشعبي الصيني في الأسابيع الأخيرة. وأغضب ترامب بكين هذا الشهر عندما تحدث هاتفيا مع رئيسة تايوان مخالفا سياسة “صين واحدة” الممتدة منذ 40 عاما، الأمر الذي يثير الشكوك حول التزامه إدارته الجديدة بهذه السياسة، وتخشى الصين من أن يشجع ذلك داعمي الاستقلال في تايوان. تايوان مستعدة
وعلى الجهة الأخرى، قال تشن تشونغشي المتحدث باسم وزارة الدفاع في تايوان: “نحن مستعدون بالكامل ونخطط للأسوأ فيما نستعد للأفضل”. ىوكان المتحدث العسكري يرد على سؤال عن أي تحركات عسكرية عدائية محتملة من جانب الصين.
وفي سياق آخر، قال مسؤول صيني كبير إن ليس هناك مجال لاستقلال هونغ كونغ وفقا لاتفاق “دولة واحدة ونظامين”، الذي تحكم بموجبه الصين المستعمرة البريطانية السابقة، لكن يمكن التسامح مع اختلافات بين الأنظمة.
ويشعر القادة الصينيون بقلق متزايد من حركة استقلال وليدة في هونغ كونغ التي عادت لحكم الصين في 1997، على أساس وعد “دولة واحدة ونظامين”.
