أقر البيت الأبيض بتدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأميركية ، وذلك عبر لسان الناطقة باسمه، سارة ساندرز، التي أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يثق بنتائج تحقيقات الاستخبارات الأميركية والتي أثبتت تدخل موسكو بالانتخابات لكنه ينفي أي نوع من «التواطؤ» بين حملته الانتخابية وروسيا.
على صعيد آخر، يدرس البيت الأبيض سحب تصاريح أمنية من ستة مسؤولين سابقين في المخابرات وجهات إنفاذ القانون من بينهم جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وجيمس كومي الذي كان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قبل أن يقيله ترامب.
وللتصريح الأمني عدة مستويات ويخول للمسؤول الاطلاع على مستوى محدد من المعلومات السرية الخاصة بالحكومة الأميركية.
وقالت ساندرز «الرئيس لا ينظر فقط في سحب التصريح الأمني من برينان لكنه يدرس أيضاً سحب تصاريح كومي وهايدن وكلابر ورايس ومكابي».
الرئيس الأميركي: لم أقدم تنازلات بهلسنكي
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن يكون قد قدم تنازلات لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال القمة التي جمعتهما في هلسنكي ، مؤكداً أنه لم يتخلَ عن أي شيء خلال هذه القمة.
وكتب ترامب في تغريدة، «عندما تسمعون الأخبار الكاذبة تتحدث بشكل سلبي عن لقائي مع الرئيس بوتين، وكل ما تخليت عنه، تذكروا أنني لم أتخلَ عن أي شيء».
وأضاف، «كل ما فعلناه هو أننا تحدثنا عن المنافع الاقتصادية للبلدين. كذلك انسجمنا بشكل جيد جداً، وهو أمر جيد، فيما عدا الإعلام الفاسد!».
والتقى ترامب وبوتين في هلسنكي قبل أسبوع في اجتماع مغلق لم يحضره سوى مترجميهما.