تسجيل الدخول

الإمارات قوة دافعة لشركات التقنية الناشئة إقليمياً

مال وأعمال
زاجل نيوز6 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الإمارات قوة دافعة لشركات التقنية الناشئة إقليمياً

image 2 1 - زاجل نيوز

البريطانية دولة الإمارات بأنها القوة الدافعة في قطاع الشركات الناشئة المتخصصة في التقنية الحديثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وَ أن الدولة تستأثر بنحو 40% من الشركات الجديدة المتخصصة في مجال التقنية الحديثة على مستوى المنطقة، ما منح الإمارات نصيب الأسد من استثمارات الشركات التقنية الناشئة إقليمياً خلال العام الماضي، حيث بلغ نصيبها حوالي 600 مليون دولار.

جاء ذلك في سياق تقرير  في إعداد الدراسات والأبحاث الاقتصادية المتنوعة على موقعها الشبكي، وتناولت فيه بزوغ نجم الشركات التقنية الناشئة في الدول العربية وفي المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وأرجع التقرير هذه الهيمنة الإماراتية الواضحة على قطاع الشركات التقنية الناشئة في المنطقة إلى عدة عوامل، من أهمها: تزويد حكومة الإمارات للشركات التقنية الناشئة بالتمويل والحاضنات، وامتلاك الدولة لقاعدة كبيرة من العملاء ذوي المعرفة الواسعة بالتقنية، وتوافر عدد كبير من الخبراء في مجال التقنية والمتمتعين بجاهزية كافية لكي يصبحوا رواد أعمال.

وذكر التقرير أن الدولة هي منشأ 3 من أكبر الشركات الناشئة العاملة في المنطقة حتى الآن، وهي: «كريم»، والتي وصفها التقرير بأنها الشركة الرائدة في المنطقة في مجال حجز السيارات عبر تطبيقات الهاتف المحمول ولديها 20 مليون مستخدم مُسَجل و250 ألف سائق،.

وحققت أرباحاً بلغت 150 مليون دولار موقع «سوق» الشبكي للتسوق عبر الانترنت، وقال عنه التقرير إنه يستقبل 45 مليون متصفح شهرياً، وإن موقع «أمازون» العالمي الشهير قد استحوذ عليه ا مقابل 580 مليون دولار؛ و«فتشر» لخدمات التسليم والتوصيل للمنازل عبر تطبيقات الهاتف المحمول، وذكرت التقارير أنها حققت خلال العام الماضي أرباحاً بلغت 41 مليون دولار.

وأفاد التقرير أن التجارة الإلكترونية هي أكثر أشكال الأعمال التجارية الرقمية انتشاراً في دولة الإمارات وفي المنطقة. واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن دبي وأبوظبي توفران للشركات الناشئة في مجال التقنية المالية «فينتك» بيئات تشريعية مواتية تتيح لها العمل والإبداع بقدر كبير من الحرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.