تسجيل الدخول

الإمارات تعلن موعد انعقاد القمة العالمية للحكومات 2019

عربي دولي
زاجل نيوز15 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الإمارات تعلن موعد انعقاد القمة العالمية للحكومات 2019
161 - زاجل نيوز

أعلن محمد عبدالله القرقاوى، وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بالإمارات العربية المتحدة ورئيس القمة العالمية للحكومات، عن موعد انعقاد الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات فى 17-19 فبراير المقبل، وذلك بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى.

وفي ظل النجاح الكبير الذي حققته الدورة السادسة من القمة، تقدم القرقاوي بالشكر إلى القيادة متمثلة فى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد القرقاوى أن “الدورة القادمة للقمة ستشهد تغييرات أكبر باتجاه ترسيخ شراكات وتحالفات دولية لتطوير عمل الحكومات”، لافتًا إلى أن “القمة العالمية للحكومات 2018 شهدت أكبر عدد من توقيع الاتفاقيات الدولية والمنتديات التخصصية في مجالات استشراف وبناء المستقبل”.

واعتبر القرقاوي، أن “القمة العالمية للحكومات أصبحت أحد أهم أدوات ترسيخ دبلوماسية الدولة عالميا مع مختلف الحكومات وعلاقاتها مع المنظمات الفاعلة على الساحة الدولية”.

وأشاد بالنتائج التي حققتها القمة العالمية للحكومات في دورتها الأخيرة، بقوله: “شكلت القمة منصة معرفية ومنبرًا حيويًا لاستعراض التجارب الحكومية المميزة والاستفادة منها، وبحث أوجه التعاون مع مؤسسات ومنظمات دولية ومن القطاع الخاص وبناء شراكات وتحالفات عالمية تلتقي حول هدف رئيس يتمثل في الارتقاء بالعمل الحكومي وإيجاد حلول مستدامة لمشكلات مستعصية”.

ولفت القرقاوي إلى أن القمة العالمية للحكومات استطاعت خلال ست سنوات فقط من إطلاقها أن تصبح أكبر تجمع من نوعه لاستشراف المستقبل وصناعته.

وأضاف القرقاوى، أن “السمعة العالمية التي تحظى بها القمة تضعنا أمام تحد كبير للدورة السابعة، التي يجب الإعداد لها من اليوم على ضوء المخرجات والنتائج الحالية”، موضحًا أن القمة العالمية للحكومات أصبحت مرجعًا رئيسيًا لاستقراء ورسم ملامح وتوجهات العالم المستقبلية ومؤسسة تلتقي فيها الأفكار والابتكارات الرائدة في العمل الحكومي والمؤسسي والتنموي من أجل خدمة البشرية في شتى القطاعات، ومختبرًا لتطوير حلول مبتكرة لأبرز التحديات المختلفة التي تواجهها المجتمعات الإنسانية لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات”.

وشهدت القمة هذا العام حضورًا نوعيًا لنخبة من صناع القرار والمفكرين ومستشرفي المستقبل والباحثين والمبتكرين، مع حضور أكثر من 4 آلاف شخصية من بينهم رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون حكوميون وعلماء وخبراء، يمثلون 140 دولة، و16 منظمة دولية، كما شارك 130 متحدثًا في 120 جلسة، بحثت مختلف القضايا الحيوية ضمن مسعى عالمي للتأسيس لمرحلة جديدة في تطوير آليات العمل الحكومي، بحيث تكون مدعومة بتقنيات فائقة الذكاء وكوادر بشرية مؤهلة وتعاون دولي أكثر تصميمًا، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية تطلعات شعوب العالم لبناء مستقبل أفضل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.