ضربت رياح تبلغ سرعتها 160 كيلومتراً في الساعة وأمطار غزيرة برمودا البريطانية في وقت مبكر، الجمعة، تاركة الآلاف بدون كهرباء بسبب الإعصار «فيونا» الذي خلف دماراً في منطقة البحر الكاريبي.
زاجل نيوز، ٢٣، أيلول، ٢٠٢٢ | منوعات
في الصباح، كان قلب الإعصار على بعد حوالي 250 كيلومتراً شمال غرب برمودا في المحيط الأطلسي، وفقاً للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير الذي خفض تصنيف «فيونا» من الفئة 4 إلى الفئة 3 على مقياس سفير-سيمسون في نشرته الأخيرة.
وأثناء الليل، انقطعت الكهرباء عن أكثر من سبعة آلاف شخص بحسب السلطات التي تخشى تسبب الإعصار بأضرار في المناطق الساحلية. وأغلقت المدارس أبوابها، الجمعة، وأعلنت الحكومة افتتاح مركز إيواء للطوارئ.
وتم تعليق حركة الحافلات والعبارات منذ مساء الخميس، وفي مواجهة الأمواج والرياح القوية لزم السكان منازلهم.
وقال ريتشارد هارتلي وهو يضع لوحات معدنية على نوافذ متجره بمساعدة زوجته في العاصمة هامِلتون: «هذا الإعصار سيكون أسوأ من سابقه».
يتوقع المركز الأمريكي للأعاصير أن يتسبب «فيونا» الذي تراجعت حدته بهبوب رياح قوية حتى على بعد أكثر من 100 كيلومتر من وسطه، وأن تصل سرعة بعضها إلى 210 كيلومترات في الساعة.
في برمودا، وهي أرخبيل صغير يبلغ عدد سكانه 64 ألف نسمة ومساحته 54 كيلومتراً مربعاً، توقع المركز هطول أمطار غزيرة تصل إلى 100 ملم و«أمواجاً مدمرة كبيرة». ولم يعرف مدى الأضرار فجر الجمعة.
والمنطقة الواقعة على بعد ألف كيلومتر من الولايات المتحدة والتي تتكرر فيها الأعاصير هي واحدة من أكثر الأماكن عزلة في العالم، مما يجعل إخلاءها شبه مستحيل في حالة الطوارئ.
وتسبب «فيونا» في مقتل أربعة أشخاص في بورتوريكو، وهي منطقة أمريكية، وتم الإبلاغ عن وفاة واحدة في غوادلوب وهي فرنسية، واثنتين في جمهورية الدومينيكان حيث أعلنت حالة الطوارئ في ثلاث محافظات في الشرق.
زاجل نيوز