تسجيل الدخول

الأطفال يفضّلون مذاق الأطعمة الطبيعية على المصنّعة

الصحة
H4CK3D BY Z3US24 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الأطفال يفضّلون مذاق الأطعمة الطبيعية على المصنّعة

أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال أكثر ميلاً إلى تفضيل الأطعمة التي يعتقدون أنها طبيعية على الخيارات التي يتم تطويرها في المختبر، وتُصنف بأنها أعلى من حيث المذاق والسلامة والرغبة فيها.

زاجل نيوز، ٢٤، تموز، ٢٠٢٢ | صحة 

وقال فريق البحث من جامعتي إدنبرة ويال: “إن ميل الأشخاص البالغين إلى تفضيل الطعام الطبيعي موثق جيداً. ومع ذلك، وجدت أحدث النتائج أن هذا التفضيل الغذائي موجود أيضاً في مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة”.

وبحسب موقع “ساينس دايلي”، رصد الباحثون تفضيلات أكثر من 374 بالغاً وطفلاً في الولايات المتحدة عند تقديم التفاح وعصير البرتقال وإخبارهم بأصولهم.

وفي التجربة الأولى، تم عرض 3 تفاحات على 137 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 6 و10 سنوات. وقيل لهم إن إحداها نمت في مزرعة، وصُنعت واحدة في مختبر، ونمت أخرى على شجرة داخل مختبر.

واستخدم الفريق استبيانات ونماذج إحصائية لتقييم تفضيلات الأطفال من التفاح من حيث: ملاحظة الطعم، والأمان المُتصَوّر، والرغبة في تناول الطعام. وشارك الكبار في نفس الدراسة لمقارنة الفئات العمرية.

ووجد الباحثون أن كلاً من الأطفال والبالغين يفضلون التفاح الذي يعتقدون أنه يُزرع في المزارع على التفاح الذي قيل لهم إنه مزروع في المختبرات.

وكان الأطفال أكثر عرضة للإشارة إلى النضارة، أو التواجد في الخارج أو ضوء الشمس، عند التفكير في سبب اختيارهم لتفاح المزرعة. بينما كان البالغون أكثر ميلاً إلى الإشارة إلى الطبيعة.

وفي تجربة أخرى، تم عرض 4 أنواع مختلفة من عصير البرتقال على 85 طفلاً و64 بالغاً، وأخبروا بتقسيم العصائر إلى: معصور في مزرعة، وبدون معلومات عنه، وبه مواد كيميائية يُزعم أنه تمت إزالتهاً، والأخير يحتوي على مواد كيميائية مضافة.

ووجد الباحثون أن المشاركين قد انجذبوا إلى الخيار الأكثر طبيعية بناءً على الذوق والأمان والرغبة في الاستهلاك.

وقالت النتائج إن الاعتقاد بأن المواد الغذائية الطبيعية جيدة يمكن إثباته في سن الخامسة، وربما حتى أصغر من ذلك.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.