تسجيل الدخول

الأردن … ملكاً وشعباً

zajelnews2015 zajelnews201527 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الأردن … ملكاً وشعباً

بقلم: فيصل ابو مزيد السواركه

jjjjjjjjjjjjjjjjjj

تتجلی صفات الشعوب عند المحن، وتظهر معادن الرجال عند الفتن، لتصطف خلف قيادتها، لتقف سداً منيعاً أمام الشدائد برأي صائب وفعل فارق، يفصل بين الحق والباطل، في سبيل صفاء المجتمعات ودوام أمنها وراحتها. والمملكة الأردنية الهاشمية مثال حي لذلك الشعب الذي يلتف خلف قيادته في مواجهة التحديات، فهم منبع العروبة والكرامة، وتهفو إلی ديارهم قلوب الشرفاء، فاقت مملكتهم دول ضربت حضاراتها في القدم آلاف السنوات، أسسها ملك ذو نسب كريم يمتد إلى سيد المرسلين، صنع أبوه ثورة عربية أعادت للعرب أمجادهم، فسطر التاريخ ذكراه على صفحات الخلود، وسار على نهجه القويم ملوك كرام صناديد، بلغ حبهم في قلوب شعبهم منتهاه، سماتهم التواضع والطيب والبساطة، قلوبهم نقية ووجوههم بهية، أفعالهم تسبق أقوالهم، عملوا بصمت وحكمة، لكل ما فيه مصلحة للشعب والمملكة، فهم عباقرة، بسعيهم للخير، وبنائهم للمستقبل، ملكها قائد فارس حكيم، لا يعرف قاموسه العملي لفظ المستحيل، تطلعاته وآماله لصالح شعبه مصيرها واقع ملموس لا محالة، وضع بلاده فوق السحاب شهرة واحتراماً، امتطى جواد العروبة للحفاظ على مستقبل العرب وأمنهم، فالنجدة والنخوة والفزعة إذا ذكر إسمه عرفت معانيها، بصماته لا تحصى، وعطاؤه لا ينضب، هو مستقبل الأمة العربية وأملها – حفظه الله وأدام ملكه. أما شعبها فلن توفيه السطور حقه، ولا عبارات المدح قدره، شعب صفاته حميدة ومبادئه فريدة، توارث الطيب من آبائه وأجداده، فكانوا عوناً وسنداً لشعوب عربية تعرضت بلادهم للمحن قديماً وحديثاً، هم عشائر وقبائل، كبيرهم يحترم، وصغيرهم يرحم، وجارهم يسعد، ومرافقهم يفلح، وجليسهم يسر، وضيفهم يكرم، وقاصدهم يلبى، وسائلهم يجاب، ودخيلهم يحمى. فمملكة تشرفت بالهاشمي ملكا،ً وبالأردنيين شعباً، فلا تنتظر منها إلا تقدماً ورقياً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.