تعتزم «منظمة جائزة ديانا» اعتماد يوم وطني تحت اسم «يوم اللطف الوطني»، تخليداً للذكرى الـ20 لوفاة الأميرة ديانا في العام 1997. ويهدف اليوم إلى تشجيع الناس على القيام بأعمال خيرية تجاه الآخرين، والاستمرار بها على مدار العام للفوز بجائزة ديانا التذكارية، بحسب ما نشره موقع مجلة «ماري كلير». وستستوعب الجائزة 20 شاباً وشابة تميّزوا بالتغيير الاجتماعي الإيجابي، كما سيكون الترشح مفتوحاً للفائزين بجائزة ديانا للعام 2016-2017 حتى الموعد النهائي من العام الحالي. وتتراوح أعمار المشاركين ما بين تسع سنوات إلى 18 سنة. وحظيت المبادرة بدعم من عائلة ديانا، إذ يشارك شقيقها إيرل سبنسر في التخطيط للقيام بمعرض باسم «المشي في أحذية لها» (Walking In Her Shoes)، حيث سيشارك فيه الشباب قصصهم الملهمة في منزل ديانا، «آل ثورب». وسيكون هناك أيضاً حفلاً للتبرعات.
ولم تؤكد المصادر مشاركة كل من ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري، إلا أن كليهما يدعمان الجائزة.
وأعلن قصر «كينسغتون» أنه سيتم إنشاء حديقة تذكارية للأميرة، ستتضمن معرضاً لأكثر أزياء ديانا شهرةً.
وأُنشئت «منظمة جائزة ديانا» في العام 1999، بهدف دفع الناس للتغيير وتحويل طاقة الشباب للقيام بأعمال خيرية تجاه الآخرين وجعل حياتهم أفضل، لمتابعة ما عُرف عن ديانا من لطف ورحمة وخدمة اجتماعية تجاه المجتمع الدولي كافة.