في قصة مؤثرة طالعناها في “ذي ميرور”، نقرأ ان طفلاً اميركياً يبلغ من العمر ثلاث سنوات قضى ثلاثة ايام في المنزل مع والدته انيكا شيرات بعد وفاتها.
وقد تمكن الطفل خلال هذه المدة من تناول الطعام بنفسه، ولم يقصد احد من اقارب العائلة منزل انيكا (٣١ سنة) بعد وقوع المأساة التي اكتشفتها الشرطة ونقلت الطفل مباشرة الى المستشفى لاجراء فحوص.
وبدأت الشرطة تحقيقاً لمعرفة سبب وفاة الأم من دون ترجيح الفرضية الجنائية. وفي هذه الاثناء، دشن مقربون من الضحية حملة تبرعات لتنظيم جنازة لها فيما يرجح ان يعيش الطفل مع احدهم.