تسجيل الدخول

إيطاليا والجزائر تطلقان مشاريع مشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقة

عربي دولي
rema30 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
إيطاليا والجزائر تطلقان مشاريع مشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقة

زاجل نيوز – 30 مارس 2022- ستطلق إيطاليا والجزائر مشاريع سياسية واقتصادية وطاقية مشتركة تكتمل بحلول نهاية عام 2022 بموجب اتفاقية وقعتها وزارتا خارجية البلدين.
ووقع الاتفاقية في روما من قبل إيتوري سيكي الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية ونظيره الجزائري شكيب رشيد قايد في ختام حوار استراتيجي استضافته الحكومة الإيطالية.
تضمن الحدث يومًا كاملاً من المشاورات والمفاوضات في قصر فارنيسينا، مقر وزارة الخارجية الإيطالية، برئاسة مشتركة من الأمينين العامين، وحضره 60 ممثلاً وإداريًا رفيعي المستوى من كلا البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان ختامي إنه تمت تغطية العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية، إلى جانب “التعاون بشأن التحديات العالمية وحماية السلع المتوسطية المشتركة”.
واتفق سيكي ورشيد كايد في محادثات على هامش المؤتمر على أنه ينبغي لإيطاليا والجزائر “تكثيف المشاورات السياسية رفيعة المستوى وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والطاقة”.
في افتتاح المؤتمر، استذكر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو زيارته للجزائر الشهر الماضي للبحث عن شراكات جديدة في مجال الطاقة في أعقاب نقص الغاز من روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال إن “إيطاليا تنظر إلى الجزائر باعتبارها شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا من جميع النواحي”، وأن روما تأمل في “شراكة استراتيجية بزاوية 360 درجة لتكثيف الحوار السياسي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والطاقة، والعمل معًا من أجل استقرار المتوسطى.”
والجزائر ثاني أكبر مورد للغاز لإيطاليا بعد روسيا، يتم نقل واردات الغاز من حقل حاسي الرمل، أكبر حقل للغاز الطبيعي في إفريقيا، عبر تونس إلى صقلية عبر خط أنابيب TransMed.
ولدى شركات الطاقة الإيطالية إيني وإينيل وإديسون عقود طويلة الأمد مع الجزائر، التي شحنت العام الماضي نحو 21 مليار متر مكعب من الغاز إلى إيطاليا، أي نحو 20 بالمئة من واردات البلاد من الغاز.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.