تسجيل الدخول

“إكسبو 2020 دبي” يستعرض تفاصيل خطط إرثه المنشود في “سيتي سكيب 2016”

zajelnews2015 zajelnews20157 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
“إكسبو 2020 دبي” يستعرض تفاصيل خطط إرثه المنشود في “سيتي سكيب 2016”

53749ألقت مرجان فريدوني نائب الرئيس لشؤون الإرث لدى “إكسبو 2020 دبي” اليوم الضوء على الخطط الطموحة لتحويل موقع “إكسبو 2020 دبي” الممتد على مساحة أربعة كيلومترات و/380/ مترا مربعا إلى بيئة إبداع وابتكار تربط بين الشركات العاملة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة والعقارات والتعليم في إطار الجهود الرامية إلى تطوير اقتصاد معرفي يدفع عجلة النمو في دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر إشراقا.

وقالت فريدوني – في كلمة رئيسة لها ألقتها في افتتاح مؤتمر “سيتي سكيب العالمي 2016” بدبي اليوم – إن لدى “إكسبو 2020 دبي” خططا متنوعة وطموحة لبناء لإرساء إرث مستدام إذ يواصل دعم واحتضان الابتكار وخلق شراكات حقيقية تستمر لسنوات عدة بعد اختتام فاعليات الحدث الدولي لتستفيد منها دولة الإمارات والمنطقة كلها.

وأوضحت كيفية توظيف استثمارات “إكسبو 2020 دبي” من أجل بناء إرث مستدام وذكرت أنه // منذ الفوز بشرف استضافة هذا الحدث الضخم عكفنا على تطوير المخطط الرئيس للموقع بما يضمن تحقيق هدف حيوي يتلخص في توفير منصة راسخة لتطوير حلول مبتكرة تساهم في صنع مستقبل أفضل للبشرية //.

وأشارت فريدوني إلى أن دولة الإمارات عموما ودبي خصوصا ستحتفظ بأكثر من /80/ في المائة من استثماراتها في البنية التحتية والتقنيات المتطورة وكذلك شبكات الطرق والمواصلات العامة التي صممت لاستضافة الحدث لكي تكون جزء من الإرث الذي سيوفر بيئة مستدامة تدعم الأعمال وتحتضن الإبداع والابتكار من أجل تطوير الحلول المناسبة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وأضافت // لقد بذلنا جهودا كبيرة من أجل تحديد الطريقة التي تتيح لنا تطوير موقع يمتلك المقومات التي تجعله قادرا على الاستمرار في استقطاب الجميع من شركات وطلاب وكفاءات بشرية وسيكون وجهة تتيح للناس على اختلاف اهتماماتهم مواصلة التعلم والاستفادة حاليا ومستقبلا من الخطط والاستثمارات الحالية //.

وينطلق “إكسبو 2020 دبي” في اختياره لموضوعه الرئيس وهو “تواصل العقول صنع المستقبل” من قناعة راسخة بأن الابتكار والتقدم هما نتيجة تضافر جهود البشر وتبادلهم الأفكار بأساليب خلاقة والغاية الأساسية من ذلك هي تحفيز الابتكار لدى أي فرد بما يعود بالخير على الجميع وهذا هو المبدأ الذي يوجه جميع أنشطة “إكسبو 2020 دبي”.

وتعد خطة إرث “إكسبو 2020 دبي” خلاصة أكثر من عامين من الجهود الدؤوبة والأبحاث والتطوير بعد الإعلان عن الفوز بشرف استضافة هذا الحدث الضخم في نوفمبر /2013/.

وقد أجرى المسؤولون عن تنظيم “إكسبو 2020 دبي” دراسة شاملة لخطط استضافة أحداث كبرى سابقة من بينها “دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012″ و”دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة لندن 2012” وكذلك “إكسبو لشبونة 1998”.

وساهمت هذه الأحداث الضخمة في تحفيز الاستثمار الذي أدى إلى ظهور مناطق جديدة ناجحة ضمن المدن المضيفة وفي المقابل، سيكون “إكسبو 2020 دبي” أحد محركات نمو وتطور منطقة جديدة كليا في “دبي الجنوب”.

ويتبنى “إكسبو 2020 دبي” استراتيجية قائمة على الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للحدث بالقرب من مجموعة من المرافق والمعالم البارزة في دبي وبيئة حاضنة للابتكار والإبداع كفيلة بخلق مزايا تنافسية عالية من أهمها الوصول إلى أفضل الكفاءات والكوادر وتوظيف قدراتها.

ويرى مسؤولو الحدث المرتقب أن جمع القطاعات الاستراتيجية ضمن بيئة موحدة سيؤدي تلقائيا إلى نشوء مركز للتميز والإبداع قادر على استقطاب مزيد من الشركات ذات الصلة الأمر الذي سيوسع نطاق ومجال التعاون لتطوير حلول مبتكرة.

وحدد المسؤولون عن تخطيط إرث الحدث المرتقب أربعة قطاعات إستراتيجية رئيسية هي النقل والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة والعقارات والتعليم التي تعد العمود الفقري للاقتصاد الإماراتي وتؤدي دورا محوريا في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي في الدولة.

ودرس “إكسبو 2020 دبي” ـ في إطار التخطيط للإرث ـ دور التكنولوجيا المتقدمة مثل “البيانات الضخمة” و”تقنيات الواقع المعزز” و”إنترنت الأشياء” في تطوير ونمو تلك الصناعات كما حدد مبادرات تعليمية وثقافية تدعم البيئة المتكاملة التي يتطلع منظمو الحدث إلى توفيرها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.