استقبل «إكسبو 2020 دبي» 27 متدرباً في مجمع المكاتب التابع له في الموقع الذي سيقام فيه الحدث العالمي المرتقب بمنطقة «دبي الجنوب»، إيذاناً بانطلاق فعاليات «برنامج التدريب المهني» رسمياً.
وتضم الدفعة الأولى من المتدرّبين الملتحقين بالبرنامج، خريجين من سكان دولة الإمارات، دون الـ28 من العمر، من 14 جنسية مختلفة، الأمر الذي يعكس الاهتمام الواسع الذي يحظى به «إكسبو 2020 دبي»، باعتباره الحدث الدولي الأشمل في تاريخ معارض إكسبو، ويبرز كذلك الثراء الثقافي والنسيج الاجتماعي الغني في دولة الإمارات. ويأتي البرنامج، الذي يمتد تسعة أشهر، في إطار التزام «إكسبو 2020 دبي» بتمكين الشباب عبر تزويدهم بالمهارات والخبرات العملية، ليتمكنوا من دخول معترك الحياة المهنية بمختلف القطاعات، بجدارة واقتدار.
وسيُكمل المشاركون حتى تخرجهم من البرنامج في يونيو المقبل، سلسلة من الوحدات التعليمية المكثفة والمتنوّعة، إضافة إلى التدريب العملي، إذ سيوزعون على الأقسام العديدة المتنوّعة في «إكسبو 2020 دبي»، بحسب مهاراتهم ومجالات اهتمامهم، ومنها قسم الشؤون التجارية، وقسم الاتصال، وقسم الفعاليات، وقسم المشتريات، وقسم التطوير العقاري.
وسيعمل المتدرّبون خلال فترة برنامج التدريب المهني على إعداد مشروع تخرج سيقومون بتقديمه أمام نظرائهم وزملائهم في ختام البرنامج. وهذا المشروع هو عبارة عن واجب فردي استقصائي يركز على مكان العمل، ويهدف إلى تسليط الضوء على ما تعلّمه المتدرّبون من مهارات، وما حققوه من إنجازات قيّمة للأقسام التي التحقوا بها خلال مدة البرنامج. وسيعمل المتدرّبون تحت إشراف خبراء متخصصين، وسيُدربون على مهارات القيادة على يد موظفي «إكسبو 2020 دبي».
واختير منتسبو الدفعة الأولى، المكونة من 27 متدرباً، من بين ما يزيد على 2700 متقدم، عبر سلسة مبتكرة من التدريبات العملية ومهام محددة أوكلت إليهم، بهدف تقييم مستواهم بناءً على مجموعة من المعايير شملت: مهارات القيادة، والعمل بروح الفريق، والقدرة على رصد وحل المشكلات تحت الضغط.
وقال يوسف آل علي (أحد المنتسبين للبرنامج): «يسعدني أن أشارك في هذا البرنامج، فهو فرصة حقيقية تمكنني من الإسهام في مستقبل دولة الإمارات، وسأبذل قصارى جهدي للاستفادة من هذه الفرصة العظيمة، وتحقيق ما يمكنني تحقيقه».
بينما قالت فاطمة حارب: «سعيدة بكوني من المحظوظين الذين اختيروا لهذا البرنامج الهادف. إنها فرصة عظيمة تمكنني من صقل المهارات، التي ستعزز مساري المهني في المستقبل».