تسجيل الدخول

إفتتاحيات صحف الإمارات.

زاجل نيوز28 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
إفتتاحيات صحف الإمارات.

hcfghcghfghfhfgh

أبوظبي / وام / اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الإفتتاحية بـ منتدى التعاون العربي الروسي الثالث الذي عقد في موسكو وترأس خلاله سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وفد الدولة وتصريحات سموه بشأن ضرورة مواجهة الإرهاب ووقف كل أشكال دعمه إضافة إلى أهمية احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

كما تناولت الإفتتاحيات تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأميركي بشأن استمرار دعم إيران لمليشيات الحوثي وصالح في اليمن بجانب بدء سريان هدنة إطلاق النار في سوريا أمس وسط آمال عربية وعالمية لأن تؤدي لوقف القتال الذي استمر خمس سنوات ودمر بنية الدولة السورية وشرد شعبها.

وتحت عنوان “وضوح في المواقف” ..قالت صحيفة “الخليج” إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية حدد خلال انعقاد ” منتدى التعاون العربي الروسي الثالث ” في موسكو .. عدة ثوابت في السياسة الإماراتية والعربية إزاء ما تتعرض له المنطقة العربية حاليا من تحديات ومخاطر حيث يمثل الإرهاب بمختلف وجوهه خطرا داهما يقتضي التصدي له جماعيا إضافة إلى السياسات الإيرانية التي لم تنفك تشكل تهديدا للمنطقة العربية من خلال التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للدول العربية أو عبر قوى محلية هنا وهناك تحاول زعزعة الاستقرار في العديد من الدول العربية وإثارة صراعات طائفية ومذهبية.

وأشارت إلى تأكيد سموه أهمية العلاقات مع روسيا وضرورة تطويرها والانتقال بها إلى مراحل متقدمة في مختلف الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والرياضية ..مشيدا بالموقف الروسي الداعم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والوصول إلى تحقيق الدولة الفلسطينية ودعم مبادرة السلام العربية.

وشددت على أنه إذا كانت مسألة الإرهاب تحتل الأولوية في المواجهة لأن دولنا تعاني من خطره .. فالمسؤولية جماعية لمواجهته ومواجهة مسبباته وأي تقاعس أو أي مواقف ملتبسة أو مزدوجة تجاه الإرهاب تشكل بدورها عائقا يخدم الإرهاب ويطيل أمده ويعزز خطره.

وأوضحت أنه لكي تكتمل المواجهة ويصبح لها قيمة وصدقية فلا بد من أن يكون الموقف واضحا وجليا من الممارسات الإيرانية في الدول العربية وما تثيره هذه الممارسات من مخاطر على مجمل الأمن العربي بموازاة المخاطر الإرهابية وهو ما أشار إليه سمو وزير الخارجية من التعبير عن القلق من استمرار تدخل إيران في الشأن العربي وذلك عن طريق دعم الجماعات الإرهابية ودعم التطرف وعدم احترام سيادة الدول.

وأضافت أن سموه كان يتحدث باسم دولة الإمارات وبقية الدول العربية ويحدد المواقف بوضوح لا لبس فيها وفي منتدى تشارك فيه إلى جانب العرب دولة كبرى هي روسيا التي تلعب دورا في المعركة على الإرهاب وفقا لرؤيتها السياسية والاستراتيجية رغم اختلاف بعض المواقف معها إزاء تفاصيل الحل السياسي في سوريا.

ولفتت إلى أن البيان المشترك أكد ” أهمية تعزيز الحوار السياسي الرامي إلى تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية تجاه القضايا الإقليمية والدولية ” .. ما يعني أن العلاقات مع روسيا تدعم وتتجه إلى المزيد من التفهم المشترك للقضايا التي تعني الطرفين.

وقالت إن الأهم في البيان المشترك أن روسيا وافقت على مضمون البيان فيما يتعلق بإيران رغم ما يربطها من علاقات متطورة معها ما يعني أن هناك تفهما روسيا للموقف العربي من الدور الإيراني في المنطقة وما يشكله من خطر وقلق من خلال التأكيد على أن ” العلاقات بين الدول العربية وإيران يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام استقلال وسيادة وحدة أراضيها وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي والامتناع عن استخدام القوة والتهديد بها .

وخلصت “الخليج ” في ختام إفتتاحيتها إلى أنه في كل المؤتمرات والاجتماعات والمنتديات التي عقدت مؤخرا كانت الرسالة واضحة .. حرب بلا هوادة على الإرهاب وتحذير إلى إيران بعدم التمادي في اللجوء إلى سياسات خطيرة تهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان ” دواعش إيران ” ..أكدت صحيفة ” الوطن ” أن الإرهاب إرهاب وتحت أي مسمى كان فالعبرة بالأفعال والنتائج المأساوية التي تمتهنها عشرات التنظيمات الإرهابية في العالم والكوارث التي تلحقها بملايين البشر في عدة أماكن حول العالم.

وقالت الصحيفة ان السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ الغزو الأمريكي للعراق وهيمنة إيران على الساحة العراقية عبر إنشاء تنظيمات إرهابية كثيرة وتسليحها تحت مآرب مذهبية بحتة بحيث ارتكبت آلاف المجازر وكانت عبارة عن جرائم وحشية لأسباب طائفية وهو ذات الحال الدامي الذي اتبعته في كل من سوريا ولبنان واليمن بحيث تعمل على تشكيل المليشيات كبيادق متقدمة لخدمة أجندتها التوسعية العدوانية وتدخلها في شؤون الدول والتعدي على سيادتها والعمل على تهديد دول كثيرة غيرها.

وأكدت أن هذه التنظيمات المدعومة من إيران لا تقل عن وحشية أي تنظيم إرهابي آخر مثل “داعش” أو النصرة” فجميعها تقوم على راديكالية واحدة وتحاول التلطي بالدين الحنيف وهو منها براء ترتكب من الأهوال والمجازر ما يعجز العقل عن استيعابه والمتابع لما يجري على الساحة العربية والتنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران وتأتمر بأمرها وتعمل وفق أجندتها يجد أن ذات الأساليب الهمجية الغارقة في الوحشية والموغلة في الجهل .

وقالت إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أكد خلال ترؤسه وفد الدولة في “المنتدى العربي الروسي” في موسكو أن إيران تواصل تدخلها في شؤون الدول والتعدي على سيادتها ودعم التنظيمات الإرهابية والتطرف وقال سموه – عند الحديث عن الأزمة السورية – إنه على إيران وقف دعمها للجماعات الإرهابية في سوريا والتدخل في الشأن العربي وأضاف ” اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا هو خطوة في الطريق السليم ” وشدد على أهمية “مواجهة الإرهاب وكل مسبباته خاصة وأن الإرهاب لا يتجزأ ويجب القضاء عليه بالكامل سواء داعش أو تلك الجماعات المدعومة من إيران وأكد في نفس الوقت ما يتم تأكيده في جميع المناسبات حول ضرورة التعاون الدولي لاجتثاث الإرهاب”.

وأكدت ” الوطن ” في ختام إفتتاحيتها أن إيران تخالف كل قواعد الحياة والقوانين الناظمة للعلاقات بين الشعوب وتواصل انتهاك سيادة الدول وإثارة النعرات وصب الزيت على النار لمراميها الخبيثة ونواياها القائمة على الشر وبالتالي فإن كل ما ينطبق على أي تنظيم كـ “داعش ” هو ينطبق أيضا على كل جماعة أو مليشيا تقبل الانضواء والتورط في المخطط الأرعن لإيران وأجندة الشر التي تعتمد أشد الأساليب إجراما ووحشية وحقدا.

من ناحية أخرى وتحت عنوان ” سلاح إيراني إلى اليمن.. لماذا ” ..أكدت صحيفة ” الاتحاد ” أن التدخل الإيراني في اليمن الذي ينكره النظام الإيراني ويدعي أن لا علاقة له بكل ما يحدث في اليمن واضح ولم يعد هناك مجال لإنكاره من قبل النظام الإيراني أو تجاهله من قبل دول العالم التي أصبح عليها مسؤولية كبيرة تجاه هذا البلد.

وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم إن كلام جون كيري وزير الخارجية الأميركي – أمام مشرعين أميركيين الأسبوع الماضي – أكد إن إيران تواصل دعمها مليشيات الحوثي وصالح .. وقال ” أوقفنا شحنة سلاح قادمة من إيران إلى اليمن وهي دليل على مواصلة إيران دعمها لبعض الجماعات “.

وذكر أن بحرية التحالف كانت قد احتجزت الأسبوع الماضي سفينة تحمل أجهزة اتصالات متطورة مخبئة مواد إغاثية وتموينية.

وأشار إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية السنوي يكشف من جديد ما يحدث في اليمن من جرائم ترتكبها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح فقد ذكرت المنظمة في تقريرها السنوي أن ” ميليشيا الحوثي وصالح قتلت خلال فترات متقاربة عشرة متظاهرين على الأقل في صنعاء وتعز وإب وجرحت المئات كما نفذت عمليات اعتقال تعسفي واختطاف لمؤيدي الحكومة وصحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وآخرين”.

وأكد الحمادي أن قائمة جرائم الانقلابيين في اليمن طويلة جدا ويصل تصنيفها إلى ” جرائم حرب ” يعاقب عليها القانون الدولي والحقيقة المهمة أن كل تلك الجرائم البشعة والخطيرة لم تكن لترتكبها المجموعات الانقلابية لو أنها لم تجد الدعم الخارجي القوي فنتيجة طبيعية للدعم الإيراني المادي والمعنوي والعسكري والميداني لتلك المجموعات الانقلابية الإرهابية ارتكبت تلك الجرائم بأيد يمنية ومساعدة إيرانية وبأدوات ومعدات جاءت من الخارج لتسهل تنفيذ كل تلك المخططات التي أوصلت اليمن إلى كل هذا الدمار والخراب وجعلته يحتاج إلى عقود من الزمن حتى يستعيد عافيته.

وتساءل رئيس تحرير صحيفة الاتحاد “شحنة أسلحة إيرانية إلى اليمن لماذا .. من المستهدف بتلك الأسلحة .. ومن سيكون المقتول.. ومن القاتل ” .. وشدد على أن إصرار النظام الإيراني على تشجيع فريق من اليمنيين على قتل الشعب بمبررات واهية لا يمكن السكوت عنه فما يجب أن يتم هو منع وصول الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في اليمن وإيقاف نزف الدم الذي استمر سنوات فأبناء الشعب الواحد لديهم ما يجمعهم وما ينهي اختلافهم وسيتمكنون من تحقيق ذلك لو امتنع النظام الإيراني عن تشجيع فصيل على القتل والحرب ورفض كل الحلول السياسية والإصرار على فرض وجهة نظره بقوة السلاح والإرهاب والغدر والخيانة.

وخلص الحمادي في ختام مقاله إلى أن ما يحدث في اليمن هو دعم نظام خارجي لمجموعات إرهابية في الداخل مجموعات انقلبت على الشرعية واستولت على السلطة بقوة السلاح مجموعة وجدت من يشجعها ويمولها ويدربها ويحميها وهي ترتكب كل جرائمها والعالم يكتفي بالتفرج.. متسائلا حتى متى يصمت المجتمع الدولي عن إرهاب واضح وعن دعم مباشر من نظام لا يحترم جيرانه ولا يلتزم بالقوانين والأعراف الدولية.

من جهة أخرى وتحت عنوان ” الفرصة الأخيرة ” ..قالت صحيفة ” البيان ” إن هدنة إطلاق النار في سوريا بدأت وسط ترقب عربي وعالمي .. مشيرة إلى أنها الهدنة التي يأمل الجميع أن تؤدي إلى وقف فعلي للأعمال القتالية التي استمرت على مدى خمس سنوات وأدت إلى تدمير بنية الدولة السورية وتشريد الشعب السوري ومقتل وجرح وسجن مئات الآلاف.

وأضافت أنه في ظل التطلعات بأن تنجح هذه الهدنة فإن ما بعدها في حال نجاحها هو الأكثر حساسية وأهمية خصوصا مع الحاجة إلى تنازلات فعلية من النظام السوري من أجل المصالحة ووجود ملايين السوريين الذين تم تشريدهم داخل سوريا وخارجها ومع كل هذا البدء بعملية سياسية يرضى عنها كل الفرقاء وتأخذ سوريا إلى إعادة الإعمار وهي مهمة شاقة بحد ذاتها ويقدر خبراء كلفتها بأكثر من/500/ مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته الحرب إضافة إلى خلع جذور الإرهاب.

ونبهت إلى أن فرصة وقف إطلاق النار الحالية فرصة لن تتكرر وأي خرق لهذه الهدنة أو إفشال لها سيؤدي إلى اختطاف كل المنطقة نحو تداعيات خطرة جدا في ظل استمرار نزيف دم الشعب السوري ودخول سوريا العام الخامس لهذه الفوضى العارمة التي أدت إلى تدميرها بشكل شبه كامل.

وأعربت “البيان” في ختام إفتتاحيتها عن تطلع الشعوب الحية بكل أمل إلى أن يتوقف نزيف دم الأشقاء في سوريا وأن تبدأ عملية ترميم هذا البلد العربي الشقيق .. مشددة على أنه من دون توافق بين الأطراف الدولية وإحساس من النظام بفداحة ما جرى خلال السنين الفائتة فلا يمكن لهذه الهدنة أن تؤتي قطافها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.