تسجيل الدخول

إطلاق فعاليات «مأدبا عاصمة السياحة العربية»

عربي دولي
H4CK3D BY Z3US6 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
إطلاق فعاليات «مأدبا عاصمة السياحة العربية»

انطلقت فعاليات مدينة مأدبا الأردنية «عاصمة السياحة العربية 2022» عبر احتفال أقيم في منطقة «بانوراما البحر الميت» بحضور وزراء وشخصيات دبلوماسية وسياسية وثقافية وفنية.

زاجل نيوز، ٦، تموز، ٢٠٢٢  | عربي دولي 

وأكد نايف الفايز وزير السياحة الأردني السعي لأن تكون مأدبا مركزاً للتراث الحضاري والديني، واستمرار إبراز الخصوصية والتقاليد المميزة للمدينة والترويج للأماكن والمواقع السياحية والأثرية الفريدة التي تحتضنها، مشيراً إلى مواصلة الفعاليات الاحتفالية حتى نهاية العام الحالي.

وقال: «حريصون على تقديم ما يليق بمدينة ترتكز على أكثر من خمسة آلاف عام من الحضارة وخطى القديسين والصحابة والأنبياء وتعدد حضاراتها المؤابية والنبطية وما بعدها حتى استقرت على هويتها العربية».

وأضاف: «تحتضن مأدبا العديد من المواقع الأثرية وهي من أهم المحافظات السياحية الأردنية والعربية والعالمية بموقعها المتميز وتنوع المناخ والتضاريس».

وأشار الفايز إلى توقع تجاوز الدخل السياحي للمملكة عموماً مع نهاية العام الحالي 2.9 مليار دينار بعد التعافي من جائحة «كوفيد- 19» لافتاً إلى تحقيق 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي وتجاوز الأفواج السياحية نحو 1.9 مليون زائر.

وأكد د. بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة استحقاق مأدبا اللقب بعد تحقيقها المعايير المطلوبة كافة قبل تسليمه شعار «عاصمة السياحة العربية» للفايز وهيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية والإعلان رسمياً عن تقديم 100 منحة تدريبية لأبناء المدينة.

واشتمل الحفل على مقطوعات موسيقية قدمتها فرقة أوركسترا المعهد الوطني الأردني ومؤلفات «سيمفونية» بقيادة المايسترو د. هيثم سكرية إضافة إلى عزف موسيقي للقوات المسلحة وفقرة غنائية تراثية لفرقة «فرسان البادية».

وأقيمت معارض كتب وحرف وصناعات يدوية وأُطلقت مبادة «الفن في خدمة السياحة» فيما احتضن معهد مأدبا لترميم الفسيفساء معرضاً لإنتاج لوحات زخرفية لمعالم أثرية في المدينة كما تم تخريج «فوج عاصمة السياحة العربية».

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.