150,000 زائر و2,200 عارض بينهم 35 شركة نفط وطنية و16 عالمية
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 نوفمبر 2019 – تنطلق الإثنين 11 نوفمبر الجاري فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وتُعدّ هذه الدورة الأكبر في تاريخ أديبك، الذي استطاع ترسيخ مكانته باعتباره الحدث الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في قطاع النفط والغاز في العالم لمساهمته في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة والنفط والغاز وتوفير منصة عالمية للتعرف على أفضل الممارسات والابتكار في القطاع. وتستضيف شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أديبك 2019 بدعم من وزارة الطاقة الإماراتية، وغرفة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة أبوظبي.
ومن المرتقب أن يستقبل الحدث على مدار أيامه الأربعة، لغاية الخميس، أكثر من 150,000 شخص من الحضور والزوار من 167 دولة، بينهم صانعو قرار وقادة فكر كبار. ومن بين أشهر المتحدثين العالميين وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة كوندوليزا رايس، والجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، رئيس معهد “كيه كيه آر” الدولي، وسيباستيان ثرون، الرئيس التنفيذي لشركة “كيتي هوك” ومؤسس مختبر “جوجل إكس لاب”.
واستطاع “أديبك” بفضل التطوّر المستمر ضمان نجاحه المتواصل منذ انطلاقه لأول مرة في العام 1984. وتشهد دورة العام الجاري إعادة هيكلة كاملة لبرنامج المؤتمرات الاستراتيجية المرموق للتركيز على مفهوم “النفط والغاز 4.0” في إشارة إلى “العصر الصناعي الرابع”، حيث سيسلّط أديبك 2019 الضوء على تأثير التقنيات الرقمية والناشئة على قطاع النفط والغاز والطاقة.
وتشارك في “أديبك 2019” 2,200 جهة عارضة على مساحة تبلغ 160,000 متر مربع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تشمل معرض الواجهة الملاحية والبحرية. ويبرز من بين العارضين 35 شركة نفط وطنية و16 أخرى عالمية، بزيادة قدرها 12 بالمئة عن العام السابق، فضلاً عن 23 جناحًا وطنيًا.
وقال كريستوفر هدسون رئيس شركة “دي إم جي إيفنتس” للفعاليات، إن التغييرات الدراماتيكية الحاصلة في قطاع النفط والغاز، بل وفي جميع قطاعات الأعمال والاقتصاد، تدلّ على زيادة أهمية أديبك بوصفه ملتقىً عالميًا لكبار المفكرين وصانعي القرار في القطاع، وأضاف: “تضفي أبوظبي، من خلال أديبك، قيمة جديدة على قطاع النفط والغاز، فقد شهد الحدث تطورات مستمرة على مرّ سنوات وظلّ يشهد أعدادًا قياسية من الحاضرين والعارضين والمشاركين في المؤتمرات، متيحًا المجال أمام العارضين للوصول إلى مصادر جديدة للأعمال، في حين يمكّن قادة الفكر من تبادل المعرفة، ويتيح للشركات آفاقًا أوسع للتطور والنمو بينها تطوير الجيل القادم من الكفاءات”.
ويظل التطوير المهني واستقطاب الكفاءات عنصرين مهمين في أديبك، ما يعزز أهمية الحدث في جميع مستويات القطاع.
ومن المقرّر مشاركة أكثر من 10,400عضو من أعضاء الوفود و1,000 متحدث في جلسات المؤتمر البالغ عددها أكثر من 160 جلسة، بينها 123 جلسة في برنامج المؤتمر الفني المصمم لدعم المختصين والفنيين العاملين في قطاع النفط والغاز.
وشهد عدد الطلبات التقنية الراغبة في المشاركة في “أديبك 2019” ارتفاعاً قياسياً ليصل إلى 3,652 ورقة عمل تقنية بزيادة 29% عن الدورة السابقة، في دلالة على جاذبية “أديبك” المتزايدة بين خبراء النفط والغاز، في حين حقّق عدد طلبات المشاركة في جوائز “أديبك” المرموقة قفزة واسعة ليصل إلى 600 طلب، بعد أن كانت 450 طلبًا العام الماضي.
ومن المنتظر، من جهة أخرى، أن يفتح برنامج شباب أديبك أبواب قطاع النفط والغاز أمام الشباب عبر إلهامهم وإعدادهم للعمل في هذا القطاع الحيوي دعمًا لقوى العمل المستقبلية.