تسجيل الدخول

أسباب سرطان الثدي…

الصحة
زاجل نيوز7 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
أسباب سرطان الثدي…

يبقى سرطان الثدي القاتل الأول للنساء حول العالم بين أنواع السرطانات الأخرى، خصوصاً اللواتي اكتشفن المرض في مراحل متقدمة منه. علماً أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تفوق الـ90 بالمائة لا سيما إذا ما تمَّ اكتشافه باكراً.
بعض أسباب سرطان الثدي يمكن التحكم بها في حين أنّ أسباباً أخرى من غير الممكن التحكم بها مثل عوامل الجينات والوراثة والسن.

تعرّفي في الآتي على أسباب سرطان الثدي بحسب الموقع العلمي الفرنسي المتخصص MEDIPEDIA :

أسباب ظهور سرطان الثدي

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي متعددة ومختلفة، لعل أبرزها:

– السن: تظهر حوالي نسبة 75 في المائة من مرض سرطان الثدي بعد سن الـ 50 عاماً.

– العوامل الوراثية: يكاد يكون من المؤكد أنّ النساء اللواتي يعانين من طفرة في الجينات الوراثية BRCA1 أو BRCA2 سوف يصبن بسرطان الثدي خلال سياق حياتهن، وهنَّ عرضة أيضاً إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض.

– التاريخ العائلي: المرأة التي أصيب عدد من النساء في عائلتها بسرطان الثدي أو سرطان المبايض هي نفسها أكثر عرضة إلى خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.

– الحمل المتأخر أو عدم حدوث الحمل: يزيد أول حمل للمرأة بعد سن الـ 30 عاماً من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.

– العلاج الهرموني البديل: وهو العلاج الذي يصفه الطبيب للمرأة بعد غياب الطمث (سن اليأس)، ومع ذلك فإن هذا النوع من العلاج ليس له تأثير سوى بعد فترة معينة من الاستخدام. ويجب في الواقع الخضوع إلى خمس سنوات من العلاج الهرموني البديل قبل أن يكون له تأثير ملحوظ أو كبير على الإصابة بسرطان الثدي.

– الدورة الشهرية المبكرة و/ أو انقطاع الطمث المتأخر: هذان العنصران يتضمنان التعرّض لفترة مطولة إلى الإستروجين، وهذا الهرمون يعزز ظهور سرطان الثدي.

– أسلوب أو نمط الحياة غير الصحي: زيادة الوزن وأسلوب الحياة الخامل والكسول، والتدخين…

نصيحة: باشري منذ الآن بالتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، مارسي الرياضة، توقفي عن التدخين وتناولي الطعام الصحي. ولا تنسي القيام بالصورة الشعاعية للثدي كل عام والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.