تسجيل الدخول

أخطأت بممر الهبوط وكادت تصطدم بـ4 طائرات.. هكذا نجا 140 راكبا

منوعات
زاجل نيوز12 يوليو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
أخطأت بممر الهبوط وكادت تصطدم بـ4 طائرات.. هكذا نجا 140 راكبا
YYYYY_YYYY_YYYYYY_YYYYY_YYYYY_YY4_YYYYYY._YYYY_YYY_140_YYYYY_781470_large

أعلنت الوكالة الفدرالية الأميركية للطيران أمس الثلاثاء فتح تحقيق بعدما تفادت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية “اير كندا” كارثة عندما أرادت الهبوط على مدرج مكتظ بالطائرات التي تنتظر التوجيهات لإقلاعها في مطار فرانسيسكو.

وقالت الوكالة في بيان إن طائرة الإيرباص ايه320 التي كانت تقل 140 راكبا، تلقت الموافقة على الهبوط في المدرج 28 من هذا المطار الدولي قبيل منتصف ليل الجمعة “لكن قبطانها اتبع خطأ مسار المدرج سي الموازي لمدرج” الهبوط.

وكانت 4 طائرات تنتظر على “المدرج سي” الضوء الأخضر لتقلع عندما قامت الطائرة الكندية التي تقل 135 مسافرا وطاقما من خمسة أفراد بمناورتها للهبوط.

لكن المراقب الجوي أعاد توجيهها وجرت محاولة الهبوط الثانية “بدون أي حادث“.

وتبين أن الطائرة كادت تهبط على هذا المدرج المكتظ. وقال طيار سابق في شركة “يونايتد ايرلاينز” لصحيفة “ذي ميركوري نيوز” إن “ما حدث كان يمكن أن يصبح على الأرجح أكبر كارثة في تاريخ الطيران“.

وأضاف “تخيلوا طائرة إيرباص تصطدم بأربع طائرات تجارية ممتلئة بالوقود والركاب. يمكنكم أن تتصوروا هول الحادث لو وقع“.

وفتحت شركة الطيران الكندية أيضا تحقيقا في الحادث.

ويكشف تسجيل صوتي للاتصالات اللاسلكية التي جرت بين الطيار وبرج المراقبة، وضع على الإنترنت وقائع الحادث.

فقد تلقى الطيار التوجيهات بالهبوط في المهبط 28-يمين الموازي لمدرج الإقلاع سي. لكنه اتصل مجددا ببرج المراقبة. وقال “أريد أن أؤكد — هنا اير كندا 759 – نرى أنوارا على المدرج هناك. هل يمكنكم تأكيد إعطائنا الإذن بالهبوط؟“.

وجاء الرد “اير كندا 759 تأكيد للهبوط في المهبط 28-يمين. ليس هناك أحد غيركم على 28-يمين”. ورد الطيار “علم. اير كندا 759“.

وعندها يسمع صوت رجل هو الأرجح قائد واحدة من الطائرات المتوقفة “إلى أين يذهب؟ إنه في مدرج الإقلاع“.

وعندها أعاد المراقب الجوي توجيه الطائرة الكندية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.