أعربت أحزاب عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الابرياء، مشيرة الى ان الإرهاب أثبت أنه لا يفرق بين مسلم وغير مسلم أو بين بلد وآخر.
فقد دان حزب الوسط الإسلامي في بيان له ما وصفه بـ “الاعتداءات الإجرامية الإرهابية التي تعرضت لها مدينة نيس الفرنسية”، داعيا كل الدول الى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة عصابة (داعش) الارهابية التي تبنت العملية والقضاء عليها.
واشار البيان الى ان اعتداءات (داعش) تضرب في كل مكان ولا تفرق بين مسلم وغيره، لافتا الى ان دماء الكرادة والركبان واسطنبول والمدينة المنورة لم تجف بعد، فأعادت الكرة مرة أخرى في فرنسا .
واستنكر العملية التي تبنتها عصابة داعش الارهابية بدعس أبرياء في مدينة نيس الفرنسية، مشيرا الى ان افراد داعش لا يمثلون الإسلام ولا أهله، وأن فكرهم وممارستهم بعيدة كل البعد عن جوهر الدين وأخلاقه وأهله الذين يمثلون ربع سكان العالم.
واستنكر حزب الحركة القومية الهجوم الارهابي الجبان الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الابرياء.
وقال الحزب في بيان له اليوم الاحد “إن هذه الجريمة النكراء تأتي لتؤكد أن الإرهاب مستمر في تجاوز الخطوط الحمر من خلال أعمال وحشيه تتنافي مع كل المبادئ والشرائع السماوية وروح الاسلام السمحة، داعيا الى استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة التطرف والإرهاب واتخاذ المزيد من إجراءات التعاون والتنسيق.
كما دان حزب احرار الاردن الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية واودى بحياة العشرات من القتلى والجرحى الابرياء.
واكد الحزب في بيان له اليوم الاحد ان هذا الهجوم الوحشي المروع الذي ارتكبه ارهابي باستخدام شاحنة في عملية دعس للأبرياء الامنين جريمة بشعة ترفضها كل الشرائع والاديان والاعراف والقيم الانسانية ولن تزيد دول العالم الا المزيد من الاصرار على التصدي للتطرف والإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وتقدم الامين العام لحزب احرار الاردن سمير الزعبي باسمه وباسم جميع كوادر الحزب عن اصدق مشاعر العزاء والمواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.