تسجيل الدخول

«أبوظبي للتوطين»: 1478 وظيفة شاغرة

زاجل نيوز13 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«أبوظبي للتوطين»: 1478 وظيفة شاغرة

image (8)
أعلن مجلس أبوظبي للتوطين، وجود 1478 وظيفة متنوعة، شاغرة وتبحث عن مواطنين لشغلها في مختلف قطاعات الجهات الحكومية والشركات الخاصة، في ما حدد المجلس ثلاثة اعتبارات تساعد المواطن الباحث عن عمل في العثور على فرصة حقيقية، أولها الإقبال على كل الوظائف المعروضة المناسبة، والثاني التقدم للوظائف المرتقبة، بينما الثالث حسن كتابة رسالة طلب الوظيفة، والحرص على ألّا تكون طويلة جداً.

ويتيح المجلس، على موقعه الإلكتروني، للمواطنين إمكانية البحث عن وظائف من خلال البحث بالتخصص أو بالمنطقة الجغرافية أو بحسب جهة العمل أو الفئات، كما يمكن للمواطنين الباحثين عن العمل التسجيل في الموقع والاستفادة من الاطلاع على البرامج التدريبية والتخطيط الأكاديمي.

وتفصيلاً، أفاد مجلس أبوظبي للتوطين، بوجود 1478 وظيفة شاغرة في مختلف قطاعات العمل الحكومية والخاصة، تحتاج إلى المواطنين لشغلها تشمل مختلف التخصصات، بينها 186 وظيفة في قطاع الهندسة و126 وظيفة في الإدارة، و102 وظيفة للخدمات الإدارية و90 وظيفة في خدمة المتعاملين و72 في الشؤون المالية و60 في مجال التكنولوجيا و51 وظيفة في مهنة الطب، و48 وظيفة في مجال التعليم والتدريب.

كما تضمنت الوظائف الشاغرة، التي طرحها المجلس على موقعه الإلكتروني، 47 وظيفة في التسويق و44 في الخدمات المساندة، و32 في المبيعات، و31 في السكرتارية، و25 في مهنة القانون والمحاماة، و22 وظيفة في مجال مواصفات السلامة و15 في المجال اللوجستي و11 وظيفة مراقب جودة ومثلها في مجال المشتريات، وتسع وظائف في مجال الأبحاث والتطوير، إضافة إلى 492 وظيفة متنوعة أخرى. وحدد المجلس قواعد عامة لطلبات التوظيف الناجحة، والعثور على الوظيفة المناسبة لمؤهلات المواطن الشخصية، بينها ضرورة تقييمه نقاط قوته وقدراته بواقعية قبل التقدم بطلب للحصول على وظيفة، وعدم التقيد بالتخصص العلمي، بل يجب البحث في الفرص الوظيفية المحتملة كافة.

كما شدّدت القواعد على أهمية محاولة المواطن بكل السبل خلال البحث عن العمل، وألّا يركز على طلبات التوظيف المقدّمة عبر موقع إلكتروني أو شركة معيّنين، بل ينبغي استخدام أكبر قدر ممكن من قنوات التواصل، على أن تكون مواقع التوظيف وقواعد البيانات هي نقطة البداية.

وأفاد المجلس، بضرورة عدم اكتفاء المواطن الباحث عن عمل بتحميل سيرته الذاتية وانتظار من يتصل به ليوفر له وظيفة، بل يجب أن يكون أكثر فاعلية ومشاركاً في حضور المعارض المهنية وفعاليات التواصل.

وأضاف: «بشكل عام سيواجه المواطن التحديات نفسها التي تواجه الباحثين الآخرين عن عمل، ولذا سوف تساعد السيرة الذاتية الجيدة والاستراتيجية الفعّالة في الحصول على الوظيفة المناسبة».

وقال: «ليتأكد الباحث عن عمل من أن طلب توظيفه سيتم النظر له بعين الاعتبار من بين العديد من طلبات التوظيف الأخرى، يتوجب عليه استثمار بعض الوقت لتحديد هدفه، وكتابة رسالة طلب وظيفة شخصية ومقنعة، وعليه، فيجب تفادي استخدام نموذج عام وموحّد لرسالة طلب الوظيفة، ويفضّل العمل على تخصيص الرسالة بشكل يتماشى مع طبيعة عمل الجهة المُقدّم إليها لإظهار رغبة حقيقية في العمل لدى تلك الجهة».

وحدد المجلس ثلاثة اعتبارات تساعد الباحث عن عمل في العثور على فرصة حقيقية، أولها التقدم للوظائف المعروضة، إذ يجب أن تُظهِر رسالة طلب الوظيفة معرفة الباحث عن عمل بالوظيفة التي يتقدم إليها، وتوضح الأسباب التي تؤهله ليكون المرشح الأفضل لدى صاحب العمل، كما يجب أن تعبّر الرسالة عن اهتمامه البالغ بالعمل لدى تلك الشركة بالذات، ويجب تحديد مهاراته وخبراته ذات الصلة.

ويتمثل الاعتبار الثاني في التقدم للوظائف المرتقبة، إذ دعا المجلس المواطنين الباحثين عن عمل إلى ضرورة عدم التركيز خلال بحثهم على الوظائف المعروضة فحسب، ولكن ينبغي توسيع مجال البحث ليشمل الشركات التي تتناسب مع إمكاناتهم، لافتاً إلى أن الشركات غالباً ما تحتفظ بالسير الذاتية وطلبات الوظائف التي تصل إليها في ملفاتها الخاصة وتقوم بمراجعتها عند الإعلان عن عروض الوظائف الجديدة.

وحذر المجلس، في ثالث الاعتبارات التي تساعد المواطنين في العثور على الوظائف المأمولة، من أن تكون رسالة طلب الوظيفة طويلة جداً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.