تسجيل الدخول

أبوظبي: أكثر من 150 شركة ومؤسسة إعلامية عالمية تشارك في معرض الكونغرس العالمي للإعلام

اخبار الخليج
H4CK3D BY Z3US8 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أبوظبي: أكثر من 150 شركة ومؤسسة إعلامية عالمية تشارك في معرض الكونغرس العالمي للإعلام

تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تنظم شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام” المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام من 15 إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسط اهتمام محلي وإقليمي ودولي بالمشاركة في المعرض، الذي يوفر فرصة لاستعراض الخدمات والمنتجات في مجال الإعلام، والقطاعات الثقافية على اختلافها.

زاجل نيوز، ٨، تموز، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج 

وتستقطب الدورة الأولى من المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام عدداً كبيراً من الأجنحة الوطنية وأكثر من 150 شركة عارضة، و8 آلاف مشترٍ عالمي، بينما من المتوقع أن يزيد عدد الدول المشاركة بشكل لافت خاصةً بعدما أبدى العديد منها اهتماماً كبيراً بالمشاركة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2022، الذي يشكل منصة مؤثرة في قطاع الإعلام لتركيزه على تكامل البنية التحتية الرقمية للقطاع، إلى جانب إتاحته الفرصة أمام الشركات الناشئة لدخول منطقة الشرق الأوسط.

وقال مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” محمد جلال الريسي، إن دولة الإمارات في ظل دعم ورعاية قيادتها الرشيدة، تمضي قدماً في تنظيم أبرز الأحداث العالمية، وكان إكسبو 2020 دبي بمثابة شهادة جدارة دولية للقدرات التنظيمية واللوجستية والبنية التحتية المتكاملة التي تزخر بها الدولة، وتمكنها من تحقيق الأهداف المرجوة كافة من تنظيم الأحداث العالمية في جميع القطاعات مشيراً إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام يشكل امتداداً لهذه النجاحات ويزخر بأجندة فعاليات ثرية توفر الفرصة لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأكد أن المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام يتيح منصة مهمة للمشاركين كافة سواء كانت مؤسسات أو هيئات أو شركات أو أفراداً، لاستكشاف الفرص الواعدة للتعاون المشترك في قطاع الإعلام والاستفادة من كافة التقنيات والتكنولوجيات المرتبطة بها، كما يتيح الفرصة للشركات الناشئة لدخول سوق صناعة الإعلام الذي أصبح ركيزة أساسية تدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” ومجموعة شركاتها  حميد مطر الظاهري: “تتمتع أبوظبي بمكانة عالمية رائدة في قطاع سياحة الأعمال، وتحرص أدنيك على أن تكون جميع الفعاليات التي تستضيفها أو تُنظمها رائدة عالمياً في مجالاتها، وتسهم في تعزيز السُمعة العالمية البارزة لدولة الإمارات، وأبوظبي، وتكمن أهمية المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام في توفير منصة مثالية لتمكين الجهات والشركات العارضة من بحث وعقد اتفاقيات الشراكة والتعاون، كما يتيح لها الفرصة للتعرف على أهم الفرص في أسواق منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الاطلاع على مقومات البنية التحتية الرقمية، وبيئة العمل الإعلامية في دولة الامارات بشكل عام وأبوظبي على وجه التحديد التي تتسم بالمرونة والتنافسية العالية، والداعمة للعمل الإعلامي الاحترافي”.

وأضاف “يحظى المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الأولى باهتمام محلي، وعربي، ودولي كبير، وأكدت العديد من أبرز وسائل الإعلام في الدولة، والمنطقة، والعالم، مشاركتها في هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة، وذلك سواء من خلال المشاركة بأجنحة وطنية أو من خلال المشاركة بأجنحة فردية، وفي ظل هذا الإقبال من المتوقع أن نشهد في الفترة المقبلة المزيد من الدول والمشاركين والعارضين من مختلف دول العالم”.

ويمنح “الكونغرس العالمي للإعلام” الشركات الناشئة في السوق الإقليمي بوابة مثالية لدخول منطقة الشرق الأوسط، و يوفر لها فرص الاجتماع مع أبرز الأطراف العالمية، والتباحث حول أحدث الابتكارات واستقطابها إلى دولة الإمارات.

يركز “الكونغرس العالمي للإعلام 2022” على عدد من المحاور والمواضيع والقضايا الرئيسية من بينها التواصل الرقمي، وأثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام.

وتستضيف أعمال الكونغرس سلسلة من الحوارات، وتشهد إطلاق ابتكارات جديدة وورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاشية، إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين على هامش الفعالية التي ستضم مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة، والإذاعة، والتلفزيون، والإنترنت، والتواصل الاجتماعي، والمؤثرين العالميين.

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.