تسجيل الدخول

“معجزتنا بعد 91 ساعة اسمها عايدة”… إنقاذ طفلة بعد مرور أربعة أيام على زلزال تركيا

2020-11-04T12:07:07+02:00
2020-11-04T12:15:41+02:00
عربي دولي
زاجل نيوز4 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
“معجزتنا بعد 91 ساعة اسمها عايدة”… إنقاذ طفلة بعد مرور أربعة أيام على زلزال تركيا

نقذ القائمون على عمليات الإنقاذ طفلة صغيرة من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة أزمير في غرب تركيا بعد مرور أكثر من 90 ساعة على وقوع زلزال مدمر في بحر ايجه يوم الجمعة أسفر عن سقوط 104 قتلى على الأقل.

وسمع المنقذون صرخات عايدة جزجين من تحت الأنقاض وتمكنوا من إخراجها بعد بضع ساعات وحملوها على نقالة في حين استمرت فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين في خمسة مبان سكنية.

وأظهرت الصور عامل إغاثة يحتضن الطفلة بعد العثور عليها بين الأنقاض مغطاة بالغبار. وصفق المتجمهرون في المنطقة لعمال الإنقاذ بعد انتشالهم الطفلة التي قيل أن عمرها ثلاث أو أربع سنوات.وقال لفينت أونور أحد عمال الإنقاذ الذين أخرجوا عايدة «ابتسمت. كانت تنتظرنا» وأضاف أن الطفلة كانت عالقة وراء غسالة كهربائية حمتها من الإصابة. وقال الوزير مراد كوروم «معجزتنا بعد 91 ساعة اسمها عايدة. الحمد لله». وزلزال الجمعة الذي ضرب بحر ايجه هو الأكثر فتكا منذ نحو عشر سنوات، وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن 102 توفوا جراءه في مدينة ازمير بغرب تركيا بالإضافة إلى اثنين في جزيرة ساموس في اليونان.

وقالت الإدارة ان الزلزال تسبب في إصابة 1026 مازال 143 منهم يتلقون العلاج في أزمير. واستخدمت السلطات أكثر من 3500 خيمة و13 ألف سرير للإيواء المؤقت في تركيا، حيث اجتذبت جهود الإغاثة ثمانية الاف من العاملين و25 من كلاب الإنقاذ.

وقال معهد قنديلي في اسطنبول ان زلزال الجمعة بلغت شدته 6.9 درجة وتلته 1475 هزة تابعة.

وتقع تركيا على خطوط صدع تجعلها معرضة لزلازل متكررة. فقتل أكثر من 500 في زلزال عام 2011 في مدينة فان في شرق البلاد وأودى زلزال اخر في يناير من هذا العام بحياة 41 في إقليم ألازيغ. وفي عام 1999 لقي نحو 18 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال في شمال غرب تركيا. وكانت الإدارة قالت في وقت سابق ان زلزال الجمعة بلغت شدته 6.6 درجة وتلاه نحو 1400 هزة تابعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.