تسجيل الدخول

مبادرة سعودية لدعم الخطوط الملاحية العالمية

مال وأعمال
rema30 مارس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
مبادرة سعودية لدعم الخطوط الملاحية العالمية

زاجل نيوز-الثلاثاء-3/30/ 2021 أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن تقديم مبادرة لدعم الخطوط الملاحية العالمية العالقة في جنوب قناة السويس على ساحل البحر الأحمر، وذلك في حال تحول هذه السفن إلى ميناء جدة الإسلامي وإنزال حاوياتها بالميناء.
ويتمثل هذا الدعم بزيادة فترة الإعفاء من أجور التخزين لحاويات المسافنة لتصبح 60 يوماً بدلاً من 30 يوماً لمدة 3 أشهر، بما يُسهم في دعم القطاع اللوجستي العالمي وتسيير حركة التجارة البحرية.
وتأتي هذه المبادرة؛ تأكيداً على مساهمة السعودية في تخفيف الأثر بعد تحرك السفينة التابعة للخط الملاحي العالمي “إيفرغرين”، ومساعدة سلاسل الإمداد والنقل العالمي، بالإضافة إلى زيادة مكانة الموانئ السعودية في سرعة التكيف مع متغيرات سوق النقل العالمي وتحدياته.
وتأتي المبادرة كذلك تأكيداً للقدرات والإمكانات المتطورة، والطاقات الاستيعابية الضخمة التي يتمتع بها ميناء جدة الإسلامي القادرة على استيعاب كمية الحاويات التقديرية على تلك السفن دون التأثير على العمليات التشغيلية للميناء.

اقرأ ايضا :بطولة السعودية: الهلال يحصد لقب “بطل الشتاء”

يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر ويقع على الشريان التجاري البحري الذي يربط الشرق الأقصى، وأوروبا، ودول القرن الأفريقي عبر 62 رصيفاً مزوداً بأحدث التجهيزات والتقنيات وفقاً للمواصفات الدولية، بطاقة استيعابية تبلغ 130 مليون طن.
وفي وقت سابق قالت شركة ميناء الدقم العمانية على تويتر إنها مستعدة لتقديم خيارات التخزين وإعادة الشحن وحلول التموين للحاويات وسفن الدحرجة وسائر أنواع السفن الباحثة عن مرفأ مؤقت في الشرق الأوسط.
وأضافت الشركة أن الميناء مستعد لتقديم يد العون من أجل تخفيف الوضع الذي تواجهه شركات الشحن البحري التي لها سفن عالقة في البحر الأحمر إلى الجنوب من قناة السويس.
وقالت “بوسع تلك السفن استكشاف خيارات تفريغ حاوياتها أو حمولتها في الميناء، لأغراض التخزين المؤقت ومن ثم، وعن طريق سفن إغاثة متخصصة وبأحجام مختلفة، تقرر تصريف تلك الشحنات المتأخرة للتوصيل النهائي إلى نقاط الوجهة.”

س.ر(زاجل)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.