تسجيل الدخول

الحلقة الثانية من قصتي “الوجهة دبي”

zajelnews2015 zajelnews201515 يونيو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الحلقة الثانية من قصتي “الوجهة دبي”

حلقة وثائقية جديدة، أطلت برأسها، من بين دفتي كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، المليء بحكمة سموه، لتخبرنا بملامح من قصة دبي ومطارها. حلقة «الوجهة دبي» استلهمت من القصة 35 في كتاب سموه، الذي يسرد فيها حلمه القديم، الذي ترجم إلى واقع، بأن أصبحت دبي ملتقى العالم، لا تعرف شوارعها الصمت.

«لقد آمن جدي الشيخ سعيد بن مكتوم، بالانفتاح على العالم وتحرير الاقتصاد ودعوة التجار ليتخذوا من دبي محطة لهم، ونجح في ذلك بتحريك المياه الراكدة، بعد الكساد الكبير الذي أصاب دبي»، بهذه الجملة تبدأ مشاهد الحلقة الوثائقية، لنتابع فيها حكاية بداية طموح دبي، الذي بدأ يتوسع على يد المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وهو الذي «أخذ خيطاً من فكر أبيه، وانطلق بدبي لآفاق جديدة»، حيث يؤكد لنا صاحب السمو نائب رئيس الدولة، بأن أباه عرف من جدّه بأن «حياة دبي الاقتصادية وميزتها الرئيسية تكمن في انفتاحها على العالم، وربطها بين الشعوب».

هكذا بدأ الحلم، ورحلة الكفاح نحو بناء مطار دبي، الذي كان ثمرة إصرار المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، حيث يخبرنا سموه، في ذات القصة: «كافح أبي لبناء مطار دبي، ومنعه البريطانيون في البداية، ولكنه أصر حتى استطاع تحقيق حلمه، فقد كان يشتد في أعماق نفسه ذلك الخيط الذي ورثه عن جدي». آنذاك، وتحديداً في 1959، كان سموه يقف على عتبة العاشرة من عمره، عندما وقف لأول مرة وسط مطار هيثرو في لندن، حيث كان رفقه أبيه بزيارة للعاصمة البريطانية، لمحاولة إقناع رئيس الوزراء آنذاك بالسماح لدبي ببناء مطارها. آنذاك كان إحساس سموه بمدينته كبيراً لمعرفته بقدرتها لأن تكون «مدينة كبيرة للتجار والزوار».

لم يطل الأمد، حتى التقى سموه في إحدى المساءات مع والده، يحدثه عن طموحاته، وعن تطوير الطيران المدني، والتسويق لدبي، حيث كان يحمل في جعبته خطة طموحة عنوانها «الوجهة دبي»، وسرعان ما نال رضا والده، خطة سموه لم تكن تحمل تطويراً للمطار وحسب، وإنما للمدينة، ومعها أطلق سياسة الأجواء المفتوحة، وحملات تسويق لدانة الدنيا.

خطة سموه التي كانت في نهاية السبعينيات عبارة عن حلم، تحولت إلى واقع ملموس، فكبرت معها دبي، واتسع نطاق مطارها، لدرجة خرجت الصحف البريطانية في 2014 بعنوان عريض في صفحاتها الأولى «مطار دبي يتخطى مطار هيثرو كأكبر مطار في العالم، من حيث عدد المسافرين الدوليين»، ويقول سموه: «قرأت الخبر، تذكرت وقوفي مذهولاً وأنا في العاشرة من عمري، قبل أكثر من 50 عاماً في مطار هيثرو، وقلت في نفسي، سبحان الله».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.