تسجيل الدخول

الاتحاد الأوروبي يعارض “بشدّة” استئناف واشنطن عقوبة الإعدام

زاجل نيوز27 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الاتحاد الأوروبي يعارض “بشدّة” استئناف واشنطن عقوبة الإعدام

أعلن الاتحاد الأوروبي معارضته “الشديدة” لاستئناف الولايات المتحدة الأمريكية العمل بعقوبة الإعدام.
وقالت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته إن قرار الولايات المتحدة يتناقض مع زيادة التوجه نحو إلغاء عقوبة الإعدام سواء في الولايات المتحدة أو في العالم.
وأوضح البيان أن عقوبة الإعدام تشكّل انتهاكاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يعارضها “بشدة” وسيواصل العمل لإلغائها في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكيةاستئناف العمل بعقوبة الإعدام على المستوى الاتحادي، لأول مرة منذ 15 عاماً.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنها “وبموجب القرار المذكور ستنفذ أحكام إعدام بحق 5 مساجين”.
وأمر وزير العدل الأمريكي، بيل بار، مكتب السجون الاتحادي بتبني إضافة مقترح إلى بروتوكول التنفيذ الاتحاد يمهد الطريق لعمليات الإعدام.
وقال بار: “أجاز الكونغرس صراحة عقوبة الإعدام من خلال التشريعات التي تبناها ممثلو الشعب في مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ) ووقّع عليها الرئيس”، حسب البيان ذاته.
وأضاف: “في ظل إدارات كلا الطرفين، سعت وزارة العدل إلى عقوبة الإعدام ضد أسوأ المجرمين، بمن فيهم هؤلاء القتلة الخمسة الذين أدينوا بالقتل من قبل هيئة محلفين بعد إجراءات كاملة وعادلة”.
وأوضح البيان أنه “من المقرر البدء في إعدام السجناء الخمسة اعتباراً من ديسمبر القادم”.
وعمليات الإعدام هذه ستكون أول ما يسري في نظام السجون الاتحادي منذ 2003.
وفي 2014 أصدر الرئيس السابق باراك أوباما (2009 – 2017) تعليمات بإجراء مراجعة لعقوبة الإعدام والقضايا المتعلقة بعقاقير الحقن المميتة تم بموجبها تجميد عمليات الإعدام.
وتقول وزارة العدل إن مكتب السجون أكمل المراجعة، ومن الممكن استئناف عمليات الإعدام.
وتندر عمليات الإعدام على المستوى الاتحادي عموماً، فمنذ إعادة العمل بعقوبة الإعدام الاتحادية عام 1988، لم تصدر الحكومة سوى 3 أحكام إعدام، آخرها نفذ في2003.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.