إذا كنت تبحث عن إثبات أو دليل ما على أن الموسم الثاني من مسلسل The Flash لديه القدرة على أن يكون أهلا للتوقعات أو يحاول أن يتخطى تلك التوقعات ويثبت أن الموسم الأول كان مجرد بداية ولا يصلح للحكم فالحلقة الـ13 قامت بكل ذلك وأكثر.
حلقة هذا الأسبوع كانت بعنوان “Welcome to Earth-2” وبكل بساطة هذه الحلقة ستصنف كأفضل حلقة في الموسم، ومن المحتمل أن تكون الأفضل منذ بدء العرض ككل منذ أكتوبر 2014.
هيا بنا لنراجع ما حدث لنا في الأرض الثانية مع “فلاش”.
تحذير: السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقة
طبيعة الأرض الثانية
لم يكن من السيء أبدا أن نشاهد طوال الحلقة طبيعة الأرض الأخرى والاختلافات بين الأولى والثانية وأفضل اختلاف رأيناه كان رؤيتنا لـ”جو وست” وهو مغني يكره “باري ألين” زوج ابنته “آيريس وست” وفي المقابل الأخيرة تعمل كمحققة في قسم الشرطة ورأينا نسخا شريرة من “كايتلن” و”روني” وهما “كيلر فروست” و”ديث ستورم” على الترتيب.
تخيل أن تقضى عام ونصف العام من إعداد الجماهير لحب شخصيات معينة مثل “سينج” و”كايتلن” وكره “فلويد” أو “ديد شوت” وفجأة تنقلب الأمور في حقلة واحدة اللعب بالاختلافات بين العوالم المتوازية كان أفضل الأمور بتلك الحلقة.
“باري ألين”
“باري” اختطف شبيهه من الأرض الثانية، وكان هناك تفاعلات بها حس فكاهي رائع وحاول كتاب الحلقة تعاملوا بأفضل طريقة ممكنة من خلال تحويل الموقف إلى دراما فجأة رأينا وداعه لوالدته “نورا” في الموسم الأول وفجأة يتحدث إليها عبر الهاتف في الموسم الثاني في مشهد لمس قلوب عشاق المسلسل لم نتوقع أن ندخل إلى الدراما في الحلقة بتلك السرعة لكن الأمر كان مجديا للجميع.
العلاقة بين عائلة “وست” و”باري”
كانت هناك العديد من اللحظات الدرامية والعاطفية خلال الحلقة، لقد رأينا العلاقة الغريبة بين “باري” و”جو” و”آيرس” ووفاة “جو” وتوضح أن عائلة “وست” هي عائلة باري في كل عالم كان وتلك كانت لحظة قوية ومؤثرة للغاية، ويجب أن نتساءل كيف ستكون الحلقة المقبلة؟
“كيلر فروست” و”ديث ستورم”
لقد كان الثنائي الشرير ممتعا للغاية وتعامل دانيلي باناباكير مع الدور بكل براعة بأن تقدم “كيلر فروست” و”كايتلن” في حين أن أداء روبي أميل لـ”ديث ستورم” لم يكن جيدا جدا لكنه كان مرضيا بعض الشيء في المقابل الديكور والشكل القديم للمنشآت والسيارات هذا أمر جيد.
“سيسكو رامون”
عفوا لكن هل لاحظ أحد كم كان كارلوس فالديز متميزا خلال تلك الحلقة؟ لقد قدم دور “فايب” ببراعة وفي المقابل رأيناه يقدم دور “ريفيرب” بطريقة بارعة وبظهور شرير قصير الأمد له لكنه كان بارعا بكل المقاييس الأخير يتحكم في قدراته ومتمكن منها و”فايب” لازال ضعيفا بعض الشيء، ما قد أحزن الجمهور قليلا هو مقتل “ريفيرب” على يد “زووم”.
لحظة من؟ “زووم”!
ظهور قصير للغاية للشرير الأساسي للموسم الثاني، لحظة خاطفة للأنفاس قدمت للمشاهدين حينما قام باختطاف “باري” وظهوره لمدة قصيرة في آخر الحلقة خدمها كثيرا ويضع كثير من المقدمات لحلقة الأسبوع المقبل وكثير من التكهنات.
ما ميز الحلقة حقا
لم تقض تلك الحلقة الكثير من الوقت في الأرض الثانية فقط رأينا أداء ممتعا بين الأرضين وانتقال لشرير آخر جديد لكن من سيتعامل معه إن لم يكن “فلاش” متواجدا؟ ومن غيره إنه جاي جاريك وكان ذلك أمرا جيدا لنرى “فلاش” جديد وللحظة ظن الجماهير أن “والي وست” سيتحول فلاش حينما ظهر في الحلقة ليتحدث مع والده، لكن تعاطى “جاي” مصل طورته “كايتلن” وهو “فيلوستي 7” ليواجه ادام ستافورد بدور “جيومانسر” وهو لم يترك أي انطباع قوي ربما بسبب قصر المساحة التي حصل عليها في الحلقة وربما أية إضافات أخرى لربما شتت المشاهد عن هدف ومغزى الحلقة الحقيقي.
رسائل خفية في الحلقة؟
رأينا هاتف باري مسجل عليه بعض الأسماء مثل “هال” هل هو “جرين لانترن”؟ وأيضا “بروس” و”دايانا”.
ورأينا “سنارت” هو عمدة مدينة “سنترال سيتي” هذا يعني أننا قد نراه يظهر في الحلقة المقبلة؟ لمن لم يجمع الخيوط بعد “سنارت” على الأرض الأولى هو “كابتن كولد”.
“جاست سوسايتي” الجملة التي ظهرت داخل قسم الشرطة كل من رآها دق قلبه فرحا الكلمة تعود على Justice Society وهم أبطال العصر الذهبي من الأرض الثاني والموازي لـ Justice league.
حينما تحدث “باري” مع والدته عبر الهاتف ولنتجاهل الجزء العاطفي لكننا سمعنا أيضا عن رحلة إلى “أطلانتيس” وبكل بساطة إن كان هناك أي شيء يخص تلك المدينة في عالم دي سي كوميكس فهو ملك لـ”أرثر كوري” أو “أكوا مان”.
وأيضا بالحديث عن مصل “فيلوستي” هناك مصل يسمى “فيلوستي-9″ معروف من القصص المصورة الخاصة بـ”فلاش” لكن نسخة “والي وست” وفيها هذا المصل يتسبب في ادمان الناس عليه ومطوره هو “فاندال سافاج” وسبب المصل مشكلة كبيرة لـ”فلاش” لأنه لم يكن يخص الأشرار فقط بل استخدمه المواطنون الأبرياء أيضا ويؤثر بهم ويجعلهم يموتون و”جاي جاريك” أشار إلى هذا.
القبعة الخاصة بـ”جاي جاريك” لم تكن مجرد ديكور فقط هو أظهر أنه يستخدمها للإيقاع بأعدائه ربما صدم ذلك مشاهدي العرض لكن قراء القصص المصورة يعرفون تلك الخدعة جيدا.
لقد قدم “فلاش” أقوى حلقة له حتى الآن وبذلك فقد أعطى لنفسه فرصة لاستكشاف العالم الموازي والاختلافات بين مدينتي “سنترال سيتي” وبمزجها بالدراما هذا قد جعل مشاهدي العرض ينتظرون الحلقة المقبلة بفارغ الصبر فلنأمل ألا يخذلنا “فلاش”.