بدأت صباح اليوم الاثنين عملية إخلاء المحجور عليهم صحيا في فنادق البحر الميت، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الالزامي التي امتدت لمدة اسبوعين.
وبحسب خطة الإخلاء التي اعتمدتها الحكومة سيتم إخلاء 1934 شخصا من فنادق البحر الميت، موزعين على أقاليم الشمال والوسط والجنوب، بواسطة سيارات تابعة لتطبيقات النقل الذكية. وأنهى سمو الأميران حسين ومحمد ابنا سمو الأمير طلال بن محمد، مدة الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، الذي طبق على القادمين إلى المملكة، في إطار الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واعتبارا من اليوم الاثنين، سيدخل الأميران حسين ومحمد الحجر المنزلي، التزاما بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة بضرورة تطبيق شروط الحجر المنزلي لمدة أسبوعين، لجميع الأشخاص الذين أمضوا حجرا صحيا لمدة 14 يوما في فنادق البحر الميت وعمان والعقبة.
وأدخل الأميران حسين ومحمد، الحجر الصحي بعد وصولهما إلى مطار الملكة علياء الدولي، قبل 14 يوما.
وكانت الحكومة طبقت إجراءات احترازية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، تشمل فرض حجر صحي إجباري على جميع القادمين عبر المطارات والمعابر الحدودية إلى المملكة، حيث تم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما في مرافق فندقية مخصصة، في منطقة البحر الميت والعاصمة عمان والعقبة. وحرصت القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي على وداع المحجور عليهم بالورد لدى مغادرتهم الفنادق متمنين لهم دوام الصحة والعافية والعوده الى بيوتهم آمنيين.
وستتكفل الحكومة بنقل وايصال المحجور عليهم الى بيوتهم مباشرة، لكل من اكمل مدة الحجر المخصصة ودون اية تكاليف مادية وذلك بهدف تقليل المخالطة وتطبيق اجراءات السلامة والوقاية العامة.
كما حرصت الجهات المعنية على توفير جميع سبل الوقاية والحماية لسائقي سيارات النقل من خلال توفير القفازات والكمامات والمواد المعقمة، وارشادهم بإجراءات التعامل مع المحجور عليهم، لحمايتهم وضمان سلامتهم.
يذكر ان خلية ادارة الازمة عملت وبالتنسيق المشترك مع جميع الجهات ذات العلاقة على اعداد خطة اخلاء شاملة للاشخاص المحجور عليهم في الفنادق وعلى مرحلتين، المرحلة الاولى تبدا صباح اليوم الاثنين ويجري خلالها اخلاء جميع الاردنيين المحجور عليهم من عمان والبحر الميت الى مناطق سكناهم وايصالهم الى بيوتهم، والمرحلة الثانية تبدأ صباح يوم غد الثلاثاء ويجري خلالها اخلاء جميع الجنسيات غير الاردنية المحجور عليهم وحسب ترتيب سفاراتهم وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين .