أشاد عدد من الفعاليات الشبابية والرياضية بالمرسوم الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالعفو الملكي عن بعض المحكوم عليهم من السجناء، وذلك لدواع إنسانية، مؤكدين ما يمثله هذا العفو من لفتة إنسانية من لدن جلالة الملك المفدى، يأتي في إطار خطوات جلالة الملك المفدى ورغبة جلالته الصادقة في إدماج كل فئات المجتمع في عملية التنمية والبناء.
وقال علي سبت رئيس مركز تمكين شباب الشاخورة: «إن المرسوم الملكي السامي بالعفو عن المحكومين يأتي في إطار خطوات جلالة الملك المفدى ورغبة جلالته الصادقة في إدماج كل فئات المجتمع في عملية التنمية والبناء، وإعادة تهيئتهم بالاندماج من جديد ليكونوا سواعد بناء بالإضافة إلى منح الفرصة الكاملة للمحكومين للعودة إلى الطريق الصحيح الذي سار عليه الآباء والأجداد، والمساهمة في بناء المجتمع العصري الذي يحكمه القانون، والعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع فئات المجتمع ضمن المشروع الإصلاحي لجلالته».
وأضاف سبت: «نحن إدارة مركز تمكين شباب الشاخورة نشيد باهتمام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وتوجيهاته بإجراء الدراسة اللازمة والشاملة لأوضاع وظروف نزلاء الإصلاح والتأهيل بغرض تحديد من تنطبق عليه الشروط للإفراج عنهم، الأمر الذي يؤكد الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في الاسراع في تنفيذ الأمر الملكي السامي بالإفراج عمن تنطبق عليهم شروط الإفراج مراعاة لظروفهم الإنسانية والعائلية».
من جهته أشاد محمد خليل رئيس مركز شباب الهملة بالمبادرة الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تمثلت في إصدار جلالته لمرسوم ملكي يقضي بالعفو عن النزلاء، في مبادرة رائدة تتوافق مع رؤية جلالته المتعلقة بحقوق الإنسان حيث جاءت مبادرة جلالته وفق هذه الظروف التي تعيشها دول العالم وانشغالها بالأوضاع الصحية، إلا أن صاحب الجلالة بقلبه الكبير لم يغفل عن متابعة أبنائه بمن فيهم النزلاء والذين يقضون عقوبات داخل السجن، فقد أثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن أبناء البحرين جميعاً من دون استثناء هم محط اهتمام جلالته فهو ملك القلوب والإنسانية.كما وجه شكره للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بسرعة دراسة أوضاع النزلاء ومراعاة ظروفهم الانسانية خاصة النزيلات والصغار والمرضى وهو جانب إنساني.
وقال رئيس مركز شباب عراد عبدالله حسن العرادي ان هذه المبادرة ليست بغريبة على جلالة الملك المفدى الذي عودنا دائماً على مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تهدف الى إدماج كل أبناء المجتمع ومنح الفرصة الكاملة للمحكومين من أجل المشاركة في تنمية المجتمع، لافتا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في بث المزيد من الأمل والفرحة في نفوس المواطنين، داعياً المحكومين المفرج عنهم إلى التعاطي الإيجابي معها واعتبارها بداية جديدة من أجل المساهمة في حماية النسيج المجتمعي والتطلع إلى المساهمة في بناء مستقبل اكثر أمنا للوطن.واشاد العرادي بجهود وزير الداخلية الذي يقود جهود الوزارة نحو تحقيق الأمن للجميع وتطبيق قانون العقوبات البديلة على المزيد من المحكومين من أجل إشاعة أجواء السكينة والطمأنينة بين الجميع، بالإضافة إلى الدراسة اللازمة والشاملة لأوضاع وظروف نزلاء الإصلاح والتأهيل.
من جانبه ثمن السيد مكي ناصر أمان رئيس مجلس إدارة نادي توبلي بالمرسوم الملكي، مشيدا بحكمة ملك البلاد المفدى وقال رئيس مجلس إدارة نادي توبلي إن هذه المكرمة ليست مستغربة على جلالته، منوها إلى أن جلالته هو الأب الحاني على أولاده والقائد الحكيم والكريم.
وأشاد أمان باهتمام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وتوجيهاته بإجراء الدراسة اللازمة والشاملة لأوضاع وظروف نزلاء الإصلاح والتأهيل.
من جهته ثمن الدكتور هشام آل بن علي رئيس نادي أم الحصم بالمرسوم الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقال إن هذه المبادرات ليست بغريبة على ملك القلوب، وقد تعودنا منه على الكثير من المبادرات التي تأتي لفائدة المواطنين وخيرهم، ولا شك ان هذا العفو الكبير يمثل فرصة حقيقية لمن أفرج عنهم ليعودوا إلى جادة الصواب ويعملوا من أجل وطنهم ونهضته بعيدا عمن يحاول أن يستغلهم لأهداف مشبوهة تضر باللحمة الوطنية، كما أشاد بدور وزير الداخلية.
ومن جانبه أشاد مجلس ادارة نادي البحرين للتنس بتفضل عاهل البلاد المفدى، بإصدار مرسوم ملكي بالعفو عن المحكوم عليهم، الذي يعكس رؤية جلالة الملك المفدى ونظرته الثاقبة في تحقيق كل الخير لبلادنا العزيزة.
وقد رفع رئيس نادي البحرين للتنس خميس محمد المقلة باسمه وبالنيابة عن كل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء ومنتسبي النادي أسمى آيات الشكر والتقدير الى جلالة الملك المفدى، على هذه اللفتة الإنسانية التي تعكس حرص جلالته على تحقيق كل الخير لمملكة البحرين وشعبها الوفي، مبتهلا إلى الله عز وجل بأن ينعم على جلالة الملك بطول العمر وأن يديم عليه موفور الصحة والسعادة، وأن يحفظه لمواصلة مسيرة الخير والنماء والإصلاح، وأن يحفظ البحرين قيادة وحكومة وشعبا من كل سوء.
كما أشاد رئيس نادي البحرين للتنس باهتمام وزير الداخلية وتوجيهاته بإجراء الدراسة اللازمة والشاملة لأوضاع وظروف نزلاء الإصلاح والتأهيل بالإضافة الى تطبيق العقوبات البديلة التي اسهمت في ادماج المحكومين وتدريبهم وجعلهم فاعلين في المجتمع.وأشاد رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي سار الثقافي والرياضي بالمرسوم الملكي السامي، وقال رئيس مجلس الإدارة عباس عبدالوهاب إن المرسوم الملكي السامي بالعفو عن المحكومين يأتي في إطار خطوات جلالة الملك المفدى ورغبة جلالته الصادقة في إدماج كل فئات المجتمع لبناء الوطن، وإعادة تهيئة المحكومين بالاندماج من جديد، مشيدا باهتمام وزير الداخلية وتوجيهاته بإجراء الدراسة اللازمة والشاملة لأوضاع وظروف نزلاء الإصلاح والتأهيل.وأشاد مجلس إدارة نادي بوري الثقافي والرياضي بالمرسوم الملكي الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالعفو عن محكومين، وثمن المجلس خطوات جلالته التي تعبر عن الرغبة الصادقة في إدماج كل فئات المجتمع لبناء الوطن، وإعادة تهيئة المحكومين بالاندماج من جديد في المجتمع ويكون كل فرد فاعلا ومساهما في نهضة البلاد التي يقودها جلالته منذ توليه مقاليد الحكم، واهتمامه بإعطاء فرصة جديدة لهؤلاء المحكومين في خطوة تضاف إلى توجيهاته السامية في تفعيل قانون العقوبات البديلة، ما يعزز مكانة البحرين الحقوقية وتطوير المنظومة القضائية بما يتوافق مع خلق أجواء إيجابية تدفع الجميع إلى العمل الوطني المشترك.
وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي قلالي جمعة مبارك شريدة بالمبادرة الملكية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالعفو عن بعض المحكومين واستبدال عقوبة البعض الآخر بعقوبات بديلة، وذلك لدواع إنسانية في ظل الظروف الراهنة.
وأكد في ذات الوقت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الرؤية الحضارية لجلالة الملك في تعزيز حقوق الإنسان وحماية كيان المجتمع ويضمن في الوقت ذاته إنفاذ القانون وفق مفهوم مجتمعي متقدم، ولا شك ان هذه المبادرة الملكية السامية وهذا النهج الملكي الذي تعودنا عليه من جلالته في كل المناسبات والذي نأمل أن يشمل أعدادا أخرى من المحكومين بإذن الله تعالى، وبحكمة وحنكة جلالة الملك المفدى سوف يكون له الأثر الطيب والوقع الحسن في نفوس المشمولين بالعفو وعوائلهم وذويهم.
كما أشاد رئيس نادي قلالي باهتمام وزير الداخلية ومتابعته المستمرة لأوضاع وظروف نزلاء الإصلاح والتأهيل وحرصه المستمر على خلق بيئة مثالية أمام النزلاء ومن بينها الحرص على تطبيق العقوبات البديلة التي سيكون لها الأثر الإيجابي على المحكوم نفسه وعلى خدمة المجتمع وادماجهم بصورة عصرية ومثالية.
وأشاد مجلس إدارة نادي الاتحاد الثقافي والرياضي بالتوجيهات الملكية بالعفو عن 1486 من المحكوم عليهم لدواع إنسانية، في ظل الظروف الراهنة.
وقال رئيس مجلس الإدارة السيد شرف ان خطوات جلالته تعبر عن الرغبة الصادقة في إدماج كل فئات المجتمع لبناء الوطن، وإعادة تهيئة المحكومين بالاندماج من جديد في المجتمع ويكون كل فرد فاعلاً ومساهمًا في نهضة البلاد التي يقودها جلالته منذ توليه مقاليد الحكم، واهتمامه بإعطاء فرصة جديدة لهؤلاء المحكومين في خطوة تضاف إلى توجيهاته السامية في تفعيل قانون العقوبات البديلة مما يعزز مكانة البحرين الحقوقية وتطوير المنظومة القضائية بما يتوافق مع خلق أجواء إيجابية تدفع الجميع إلى العمل الوطني المشترك.كما ثمن رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي بالدور الوطني الكبير للفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية مشيدين بحرص واهتمامه على تأمين الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وأشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس إدارة نادي الحد الرياضي وأعضاء المجلس وجميع منتسبيه بمبادرة جلالة الملك المفدى، وأكد مجلس الإدارة الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الداخلية في تنفيذ التوجيهات الملكية الصادرة برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.كما أثنى رئيس مجلس إدارة نادي عالي حسين العالي على مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالعفو عن مجموعة كبيرة من المحكومين بالعفو السامي من جلالته.
وقال العالي إن عاهل البلاد المفدى حريص على مصلحة أبنائه من خلال مبادرات تحقق السعادة وتعيد المحكومين إلى أحضان والديهم عن طريق تطبيق مبدأ الرأفة.
وأضاف العالي أن تطبيق قانون العقوبات البديلة الذي تطبقه وزارة الداخلية يعتبر فرصة مواتية للمحكومين لاستئناف حياتهم بعد الفرصة التي مُنحت لهم من قبل جلالته، منوهاً إلى أن توجيهات عاهل البلاد المفدى بالتوسع في تطبيق قانون العقوبات البديلة ينم عن حرص شديد من جلالته على مستقبل أبنائه مراعاة لظروفهم الإنسانية.